نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لائحة الأحزاب في بيروت لم تكتمل بعد... هل يقاطع "حزب الله" الانتخابات البلدية؟ - تكنو بلس, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 11:33 صباحاً
لم تكتمل بعد الصورة النهائية لتوزيع اللوائح في الانتخابات البلدية في بيروت، إلا عند "التغييريين" الذين أعلنوا توليفة مرشحيهم، وأكثرهم من الأفراد، بعنوان "بيروت مدينتي وستبقى"، فيما تتجه الأنظار إلى اللائحة التي ستجمع أكبر مجموعة من الكتل النيابية والسياسية، تتمثل في النائب فؤاد مخزومي و"جمعية المشاريع" والوزير السابق محمد شقير وثنائي "أمل" و"حزب الله" والحزب التقدمي الاشتراكي، بالتعاون مع القوى المسيحية النيابية والحزبية في الأشرفية، حيث تعمل كلها على تأمين المناصفة بين الأعضاء الـ24.
وتشدد مصادر مخزومي على أنها لن تحيد عن "تحقيق مصلحة أبناء كل العاصمة لإنتاج مجلس بلدي على مستوى طموحات البيروتيين وتطلعاتهم". وسرت معلومات في الساعات الـ48 الأخيرة أن "حزب الله" قد لا يشارك في الانتخابات البلدية في العاصمة ويكتفي بالاختيارية فقط.
في المقابل، لم تنجح كل محاولات التوصل إلى لوائح مقفلة وسط الحديث عن المساس بصلاحيات محافظ المدينة، حيث لوحظ أن "اللقاء الأرثوذكسي" ولا سيما من طرف أمينه العام النائب السابق مروان أبو فاضل تصدى بقوة لهذا الأمر أكثر من جهات مسيحية معنية. ولقي هذا التدخل ترحيبا في البيئات الأرثوذكسية في بيروت وخارجها والتي ترفض حصر مشكلة مجلس بلدية العاصمة بصلاحيات المحافظ.
وبعد إعلان المهندس بسام برغوت اعتذاره عن عدم الترشح وترؤسه لائحة الأحزاب، وهو عضو في مجلس أمناء المقاصد، ظهر القائمون عليها أنهم ليسوا في توجه بلدي واحد، بل يتوزعون في الخيارات بين الأحزاب والشخصيات و"التغييريين" الذين رشحوا على رأس لائحتهم المقاصدي فادي درويش الذي لا يوفر في إطلالاته "المنظومة الحاكمة وأحزاب السلطة المتحكمة في المجلس البلدي". ولوحظ أن لائحة الأحزاب خلطت الأوراق في صفوف مكونانها السياسية والطائفية بعد الاجتماع الذي عقد بين وفد قيادة "الأحباش" وسفير السعودية وليد بخاري، في تتويج بين الطرفين لعملية تمتد منذ 5 سنوات.
توازيا، لم تتضح بعد الرؤية الانتخابية عند "الجماعة الإسلامية" والنائب نبيل بدر. ولا تغيب حسابات الانتخابات النيابية المقبلة عن مخططات القوى الحزبية والوجوه المستقلة التي تستند إلى أرصدة مهنية وعائلية طمعا بالحصول على أكبر عدد من أصوات الناخبين.
وفي هذا الوقت تنشط الجهات العاملة تحة مظلة "التغييريين" الذين استعدوا جيدا للاستحقاق ويعملون على إطلاق لائحة جامعة في وجه القوى الحزبية والنيابية التي التقت من الضفتين. وأطلق المعارضون للأحزاب لائحة "ائتلاف بيروت مدينتي 2025"، وقد استعدوا جيدا للاستحقاق من دون ضجيج إعلامي وقدموا برنامجا لينتخبهم البيروتيون على أساسه. وتعول القوى "التغييرية" على تماسك حلقتها وحصول تشطيب في صفوف لائحة الأحزاب.
ومن يحاول الابتعاد عن المعركة البلدية مع "تيار المستقبل"، أقله في الظاهر، ينشط على خط المخاتير في العاصمة وعددهم 107، لأن هؤلاء يشكلون مفاتيح أساسية في الانتخابات النيابية.
ناخبة تقترع وراء الستار (نبيل إسماعيل)
الصادق: ضد المحاصصة
من جهته يقول النائب وضاح الصادق لـ"النهار" إن تركيزه ينصب على استكمال جولاته على الفاعليات السياسية والدينية التي بدأها من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ثم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل فنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل. وسيلتقي الأسبوع المقبل "القوات اللبنانية" والحزب التقدمي وحزب الطاشناق، على أن يستكمل لقاءاته مع الرئيس نبيه بري ليعلن نهاية الأسبوع الجاري موقفه، مع سعيه للتوصل إلى اتفاق بين كل المكونات السياسية لتشكيل لجنة تعمل على تعديل قانون الانتخابات البلدية خلال ثلاثة أشهر بما يناسب بيروت.
ويرى أن ما يحصل بين الأفرقاء "لا يخدم العمل على الإنماء في العاصمة بل تحول إلى معركة انتخابية نيابية، وسط أجواء حزبية وسياسية انعكست في السابق محاصصة وعطلت المجلس البلدي، وما يحصل اليوم سيعطله أكثر".
وفي رأي الصادق أن المكون السياسي السني "كان عليه تعويض غياب "تيار المستقبل" وعزوفه عن الانتخابات البلدية، إذ كان ضابطا للصوت السني في العاصمة. والأفضل إشراك اتحاد العائلات والفاعليات في اختيار مرشحيهم والإتيان بالوجوه المناسبة لتحظى بدعم القوى السياسية. وفي النهاية سأدعم اللائحة التي أشعر بأنها تمثل بيروت وأهلها".
0 تعليق