استضافت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس من خلال برنامج "صاحبة السعادة" المذاع على قناة "dmc"، مجموعة من نجوم الدراما الجدد، وأهم الوجوه الصاعدة، حيث تحدثت  خلال الفقرة الأولى الفنانة يارا السكري والتي تحدثت عن حياتها وعن دورها في مسلسل "فهد البطل"، قائلة: "أنا من الإسكندرية، اتولدت وكبرت في السعودية ورجعت عيشت في مصر بعد كده، وما يتم تداوله إنى من بورسعيد خطأ".

وتابعت يارا السكري: "بدأت المشوار في مجال الأزياء وبعد كده الإعلانات ودخلت التمثيل بالصدفة، وكان بيتعرض عليا وقتها ولكن كنت قافلة سكته ومش في بالى، ولكن بعد الإعلان جاتلى عروض مغرية جدا، واخترت أكتر عرض اللى الناس بتدور عليه، فاخترت دور ملهوش علاقة بالشكل".

وأضافت يارا السكري: "المخرج حكالى الدور ولما قرأته خفت وقلقت وفكرت أعتذر، وقلت مش هقدر لأن تفاصيله كتير وبتحمل وبتضرب وتسقط وكانت هتدمن، وقالولى خدى وقتك وفكرى تانى وإحنا مستنيينك، وعملت كده ولما تقمصت الشخصية حبيتها أوى، حتى لما كنت بتفرج كنت بقول مين دى ومكنتش عارفة إزاى بعيط بالحرقة دى".

وعن تعاونها مع حمزة العيلي ومحمود البزاوى قالت يارا السكري: "حمزة حامى أوى، عندى مشهد في المستشفى وهو داخل يخنقنى أنا كنت خايفة منه، واندمج وبيضرب السرير، من كتر ما هو متحمس ايده اتعورت، بس هو إنسان جميل، وكنت مستمعة معاه ومحمود البزاوى كنت حاسة إنه والدى".

وعن أحمد العوضي قالت يارا السكري: "العوضي إيده تقيلة شوية، كان هيخلعلى كتفي، وإحنا في مشهد اكتشاف الحمل وهو بيشدنى جامد، مع الإعادة مكنتش عارفة أحرك دراعى، وقعدت أسبوعين اتعالج علاج طبيعى".

وعن الشائعات قالت يارا السكري: "اتقال إن أنا والعوضي هنتجوز عشان هو قال هايتجوز بعد رمضان فقالوا أنا العروسة، يمكن عشان أنا وجه جديد بس، والمشاهد اللى بينا ركبوها في فيديوهات بأغانى رومانسية وخلوها إنى أنا العروسة".

واختتمت حديثها: "أنا حاليا بصور فيلم صقر وكناريا مع محمد إمام، وهو دور مختلف في كل حاجة من ناحية اللوك والشكل والاستايل، وهى بنت مصممة أزياء، والفيلم أكشن كوميدي".

تأتي الحلقتين كعادة "صاحبة السعادة" في بداية كل موسم ليقدم لجمهوره أبرز الوجوه والنجوم الواعدة في عالم الدراما على مدار العام وليس خلال شهر رمضان فقط، على اعتبار أن دراما "الأوف سيزون" أصبحت تستقطب عددا كبيرا من الجمهور، وهناك العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا بعيدًا عن الشهر الفضيل، وبرزت خلالها مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة الواعدة التي تثبت أن فيض المواهب المصرية لا ينضب في كافة المجالات.