كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تفاصيل مواعيد امتحانات الترم الثاني بالجامعات 2025، حيث صُممت الخطة الزمنية بشكل يراعي متطلبات المؤسسات التعليمية المختلفة واللوائح المُحددة. تهدف الوزارة إلى تيسير سير العملية التعليمية بسلاسة، مع مراعاة تواريخ انتهاء الدراسة، وذلك من أجل تحضير الطلاب للإمتحانات بما يعكس أهداف المؤسسات الأكاديمية والتزامها بتقديم التعليم بجودة عالية.

مواعيد امتحانات الترم الثاني بالجامعات 2025

تنتهي المحاضرات بجميع الكليات والمعاهد يوم الخميس الموافق 29 مايو 2025، مما يمهد الطريق لبدء الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني في يونيو 2025. تختلف جداول الامتحانات حسب طبيعة المواد الدراسية ونظام الدراسة الأكاديمي بالمؤسسات، ويتم الإعلان عن الجداول الرسمية قبل موعد الامتحانات بما لا يقل عن أسبوعين، وذلك لإتاحة الفرصة للطلاب للتحضير بشكل جيد وخالٍ من التوتر؛ وهذا يتيح للطلاب تنظيم أوقاتهم والتجهيز للامتحانات بفعالية.

استعداد الجامعات لامتحانات الترم الثاني 2025

تواصل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية مراحلها النهائية من الدراسة للفصل الثاني وفقًا لخطط المجلس الأعلى للجامعات، ويتزامن شهر مايو مع الجهود المكثفة لضمان جاهزية القاعات والمرافق لعقد الامتحانات بهدوء. أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، على ضرورة توفير بيئة تعليمية قوية تعتمد على التطوير المستمر للبرامج، بما يجمع بين الإعداد النظري والتدريب العملي؛ لضمان تحقيق أفضل نتائج ممكنة للطلاب.

جداول مواعيد محددة لبعض الجامعات

قامت بعض الجامعات مثل جامعة قناة السويس بنشر تفاصيل جداولها، حيث تبدأ الامتحانات العملية في الفترة من 10 إلى 22 مايو 2025، تعقبها امتحانات التخلفات يوم 24 مايو؛ وستنتهي مراحل الدراسة في 29 مايو للإعلان عن اختبارات نهاية العام التي يُتوقع لها أن تستمر من 31 مايو وحتى 29 يونيو. تُظهر هذه الجداول حرص الجامعة على التنسيق الفعّال بين الفرق الدراسية المختلفة وتنظيم مواعيد الاختبارات بما يحقق العدالة والراحة للطلاب.

الخطة الزمنية للعام الدراسي الجامعي 2025

يمتد الفصل الثاني لمدة 16 أسبوعًا، ابتداءً من 8 فبراير وحتى نهاية شهر مايو، وفقًا للخطة الزمنية للعام الجامعي 2024/2025. صرّح الدكتور أيمن عاشور بأن تحديث المناهج الجامعية يأتي لدعم متطلبات سوق العمل والتوجهات الأكاديمية الحديثة، مشيرًا إلى أهمية التعليم المستدام؛ حيث تتجه الوزارة لوضع نصب عينيها تحسين مهارات الطلاب وترسيخ ثقافة التعليم التفاعلي ضمن منظومة تعكس تطلعات المستقبل.

تحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز فعالية منظومة التعليم العالي في مصر من خلال خطط شاملة للتطوير، بما ينعكس إيجابيًا على مخرجات التعليم ويدعم التنمية المستدامة.