قبيل زيارة ترامب… تل أبيب تضغط على حماس: اقبلوا الصفقة الآن أو استعدوا للأسوأ - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبيل زيارة ترامب… تل أبيب تضغط على حماس: اقبلوا الصفقة الآن أو استعدوا للأسوأ - تكنو بلس, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 10:01 مساءً

مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، تحاول إسرائيل استثمار الزخم السياسي والإعلامي المصاحب للزيارة، لتوجيه رسائل حاسمة إلى حركة حماس في محاولة لدفعها نحو قبول صفقة تبادل أسرى وصفها مسؤولون بأنها "قد تكون الأخيرة قبل توسيع الحرب بشكل غير مسبوق".                                                                                                                                              

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن تل أبيب ترى في الزيارة المرتقبة "لحظة سياسية مناسبة للضغط على حماس"، مشيرًا إلى أن قطر لم تعد تعرقل المقترح المصري الحالي، ما يزيد من فرص تحقيق تقدم.

وأضاف:

"نأمل أن تجتمع كل هذه العوامل خلال الأيام المقبلة، ربما تؤدي إلى صفقة. نحن نمنح حماس فرصة، ونقول: خذوا هذه الصفقة الآن، لأن البديل سيكون أسوأ بكثير لاحقًا."

فرصة سياسية نادرة… ورسائل مشفرة عبر واشنطن

وبحسب المسؤول، فإن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع واشنطن بشأن تحركاتها الميدانية في غزة، موضحًا أن الولايات المتحدة "تعرف وتدعم خططنا لتوسيع العملية العسكرية، بل وتريد بالفعل رؤية نهاية لحكم حماس في القطاع".

ويرى مراقبون أن وجود ترامب – ولو في زيارة غير رسمية – يُعد فرصة سياسية لتوجيه رسائل لحماس عبر القنوات الخلفية، دون الدخول في مفاوضات علنية مباشرة، كما يمنح إسرائيل غطاءً إضافيًا لخطابها المتشدد تجاه أي تنازلات.

تهديد مبطّن: الصفقة الآن... أو لا شيء لاحقًا

بحسب ما نُقل عن المسؤول الإسرائيلي، فإن الرسالة الموجهة إلى حماس واضحة:

"اقبلوا الصفقة الآن، لأنها الأفضل التي يمكن أن تحصلوا عليها. إذا انتظرتم حتى بدء عملية عسكرية موسعة، فسيكون الثمن أغلى كثيرًا."

وشدد على أن "الجانب الإسرائيلي سيطرح شروطه الكاملة: إطلاق الرهائن، إنهاء سيطرة حماس، وضمانات أمنية مستقبلية"، معتبرًا أن أي صفقة لا تُلبي المطالب الإسرائيلية ستُرفض فورًا.

وأكد:

"إذا وافقت حماس على الشروط، فسنكون مستعدين للتوصل إلى اتفاق. وإذا لم تفعل، فسنُكمل المهمة ميدانيًا."
 

الحرب مستمرة… وتحضيرات لتوسيع العمليات

بالتوازي مع التحركات السياسية، تستعد إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة، إذ أعلنت رسميًا الإثنين نيتها زيادة الضغط على مواقع حماس شمال ووسط القطاع.

وأشار المسؤول إلى أن القوات الإسرائيلية ستواصل نقل المدنيين الفلسطينيين إلى جنوب القطاع، حيث سيخضعون لـ"فحوصات أمنية دقيقة"، ثم تُقدَّم لهم المساعدات الإنسانية عبر منظمات دولية.

الشق الإنساني أداة ضغط إضافية

من خلال خطة توزيع المساعدات، تحاول إسرائيل أن تفصل بين المدنيين وحركة حماس، وتستخدم المعابر والمساعدات كأداة للضغط، سواء على المستوى الإعلامي الدولي أو في المفاوضات غير المباشرة.

ويرى مراقبون أن تل أبيب تحاول إظهار "حسن النية" أمام الرأي العام الغربي، دون أن تُقدّم فعليًا تنازلات ميدانية جوهرية، مستفيدة من لحظة الغطاء السياسي الأميركي مع وصول ترامب.

حماس: لا صفقة دون وقف الحرب

في المقابل، تؤكد مصادر قريبة من حماس أن الحركة ترفض إتمام أي صفقة رهائن ما لم تتضمن وقفًا شاملاً للحرب، وهو ما تعتبره إسرائيل "مطلبًا غير واقعي".

وترى حماس أن "تبادل الرهائن مقابل تهدئة مؤقتة دون التزام سياسي واضح، سيفتح الباب لمجزرة جديدة بعد انسحاب إسرائيل من طاولة التفاوض".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق