كتب .. مصطفى محمود

أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية، اليوم الأحد، عن مقتل نحو 50 عنصرًا من حركة الشباب خلال معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الصومالي، بالتعاون مع قوات الشعب المحلية، على الحدود بين إقليمي هيران وشبيلي الوسطى.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، أبو بكر معلم، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، إن الهجوم بدأ عندما شنت حركة الشباب هجومًا مباغتًا على مواقع الجيش، إلا أن القوات الصومالية تمكنت من صدّ الهجوم وقتل عدد كبير من المسلحين، بينهم قيادات ميدانية.

وأشار المتحدث إلى أن الجيش الصومالي بسط سيطرته على عدة مناطق استراتيجية خلال العملية، شملت مقلوعي علي، وعيل هريري، وهريري مدوبي، وغرس مغن، ومناطق أخرى على طول الحدود بين هيران وشبيلي الوسطى، مؤكدًا أن العملية أسفرت عن "نجاحات كبيرة" في استعادة الأمن وتكبيد الإرهابيين خسائر فادحة.

وفي عملية موازية شمال البلاد، نجحت قوات "الدراويش" التابعة لولاية بونتلاند في تصفية 10 عناصر من تنظيم داعش ، أثناء صدّ هجوم فاشل على القواعد العسكرية في جبال علمسكاد بمحافظة بري.

وأكد ضباط ميدانيون في بونتلاند لوسائل الإعلام المحلية أن قواتهم تعاملت بسرعة وحزم مع الهجوم، ومنعت تسلل عناصر تنظيم داعش إلى المواقع العسكرية، مشيرين إلى أن القوات لا تزال في حالة تأهب تام لمواجهة أي تهديدات إضافية.

وتأتي هذه التطورات في إطار العمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات الصومالية بدعم من الشركاء الدوليين، لتطهير البلاد من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "الشباب" و"داعش"