لم يجلب السلاح للبنان سوى الدمار (أ ف ب)

سؤال غاية في البساطة والبراءة. في النهاية ما الذي جلبه السلاح للبنان ولغزّة غير الخراب والدمار وخدمة مشروع اليمين الإسرائيلي؟ لم يكن السلاح، أكان ذلك في لبنان، سلاح "حزب الله" تحديداً، أم في قطاع غزّة، سوى في خدمة إسرائيل واليمين الإسرائيلي الذي يطمح إلى الانتهاء من القضية الفلسطينيّة، التي هي قضيّة شعب يمتلك حقوقاً وطنيّة مشروعة "غير قابلة للتصرّف"... باعتراف الأمم المتحدة. لم يجلب السلاح المتفلّت في لبنان أو في غزّة غير الخراب والدمار. كان على لبنان في العهد الجديد الذي على رأسه الرئيس جوزف عون توجيه تحذير إلى "حماس"، التي لا تستخدم الأرض اللبنانية برعاية من "حزب الله" وحمايته لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية فحسب، بل درّبت عناصر من أجل المشاركة في العمل التخريبي الذي استهدف الأردن. إنه عمل كشفت عنه السلطات في المملكة أخيراً. يتضمن ...