كتب: يوسف حامد 

أكدت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى أن السلطات الإسرائيلية تواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل منهجي، من خلال عمليات الاعتقال والاحتجاز، مع العمل بشكل مستمر على استهدافهم خلال أداء عملهم الميداني، في ظل التصعيد الذي لا يزال مستمرا منذ السابع من أكتوبر 2023.

استهداف الصحفيين الفلسطينيين 

وأشارت المؤسسات، التي تضم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى أن المرحلة الحالية تعد من أكثر الفترات دموية في تاريخ الصحافة الفلسطينية.

وبحسب معطيات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد فقد أكثر من 200 صحفي حياتهم منذ بدء التصعيد، بينما سجلت المؤسسات الحقوقية نحو 180 حالة اعتقال واحتجاز لصحفيين، من بينهم 49 ما زالوا قيد الاعتقال، وجميعهم اعتقلوا بعد أكتوبر الماضي، إلى جانب ستة آخرين تم اعتقالهم قبل ذلك التاريخ.

وأضاف البيان أن سياسة الاستهداف المتكررة للصحفيين تمثل نهجاً مستمراً منذ سنوات، وشهدت تصعيداً لافتاً خلال الأشهر الأخيرة، تخللته عمليات طالت عائلات عدد من الصحفيين، ما يعكس نمطاً ممنهجاً من الضغوط والقيود على حرية العمل الإعلامي.

ولفتت المؤسسات إلى استمرار انقطاع المعلومات بشأن مصير الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، اللذين اختفيا منذ أكتوبر 2023، في ظل غيا الإفصاح الرسمي عن ظروف احتجازهما أو أماكن تواجدهما.