نتنياهو متهم بالتشهير لانتقاده قادة فرنسا وكندا وبريطانيا.. حرب بلا نهاية في غزة - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو متهم بالتشهير لانتقاده قادة فرنسا وكندا وبريطانيا.. حرب بلا نهاية في غزة - تكنو بلس, اليوم السبت 24 مايو 2025 06:36 صباحاً

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متهم بالتشهير وذلك بعد أن أثار عاصفة دبلوماسية بعد اتهامه قادة فرنسا وكندا والمملكة المتحدة بتأجيج معاداة السامية والانحياز إلى حماس بسبب دعواتهم لإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة ومنع دخول الغذاء والمساعدات إليها.

لاقت تصريحات نتنياهو، التي أدلى بها مساء الخميس عبر منشور على موقع X، إدانة واسعة النطاق من قبل العديد من المسؤولين الغربيين، ووصفوها بالتشهيرية، مما يُشير إلى تفاقم الخلاف بين إسرائيل وبعض أقرب حلفائها في ظل تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط.

إعلان

تأتي هذه المواجهة بعد أن أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بيانًا مشتركًا يطالب بوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، حيث قُتل أكثر من 3000 فلسطيني منذ استئناف القتال في مارس.

صعّد نتنياهو من حدة خطابه، مجادلاً بأن مثل هذه الانتقادات “تشجع حماس على مواصلة القتال إلى الأبد”، مُصرّاً على أن هؤلاء القادة “على الجانب الخطأ من العدالة”.

نتنياهو متهم بالتشهير: رد الحكومة

كانت التداعيات فورية وعنيفة. وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، تصريحات نتنياهو بأنها “سخيفة وتشهيرية”، مؤكداً أن الدعوة إلى حل الدولتين أو المساعدات الإنسانية لا تعني دعم حماس أو الترويج لمعاداة السامية. وأكد بارو أن فرنسا لا تزال تدعم نزع سلاح حماس وإقصائها الدائم عن مستقبل غزة السياسي.

كما أدلى وزير القوات المسلحة البريطاني، لوك بولارد، بدلوه، مُديناً مقتل الدبلوماسيين الإسرائيليين في واشنطن، لكنه أكد أن وقف إطلاق النار الفوري وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة هما السبيل الوحيد للسلام في المنطقة. وقال: “يجب إيصال الغذاء والماء والإمدادات الطبية دون تأخير”.

مع ذلك، دافعت حكومة نتنياهو عن تصريحاته باعتبارها ردًا مشروعًا على ما تعتبره تخليًا من حلفاء إسرائيل في حرب البقاء الوطني. وحاول وزير الخارجية جدعون ساعر ربط أعمال العنف الأخيرة ضد موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن بالانتقادات المتزايدة من القادة الأوروبيين، دون تسمية دول محددة.

الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية تحذر من تفاقم الأزمة

في غضون ذلك، تتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة. وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المرحلة الحالية بأنها “الأقسى” حتى الآن، مشيرًا إلى أن “ملعقة صغيرة من المساعدات” فقط وصلت إلى القطاع في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى “طوفان”.

وفقًا للأمم المتحدة، فإن حوالي 16 ألف منصة نقالة – تكفي لملء 9 آلاف شاحنة – جاهزة لدخول غزة، لكن إسرائيل متهمة بفرض عوائق غير ضرورية على التوزيع، بما في ذلك جعل أربعة أخماس القطاع منطقة عسكرية محظورة.

تم توضيح ادعاء مثير للجدل أطلقه توم فليتشر، كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، بأن 14 ألف رضيع قد يموتون خلال 48 ساعة إذا مُنعت المساعدات من الدخول: الرقم، المستند إلى تقرير فني، يشير إلى حالات سوء تغذية حاد على مدى عام واحد، وليس يومين.

أفادت شبكة من منظمات الإغاثة الفلسطينية أن 119 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة منذ أن خففت إسرائيل حصارها هذا الأسبوع، وحتى هذه الإمدادات تتعرض للسرقة والنهب، أحيانًا على يد جماعات مسلحة قرب خان يونس. واتهمت الشبكة إسرائيل باستخدام المساعدات المحدودة “كمناورة خادعة” لصرف الانتباه عن الانتقادات الدولية، كما أدانت الغارات الجوية الإسرائيلية على فرق الأمن التي تحرس الشحنات.

اقرأ أيضا.. علامات حياة خارج الأرض؟ الأمل يتراجع بعد إعادة تحليل بيانات الكوكب K2-18b

رد الفعل الإقليمي والدولي: تحذيرات من “حرب بلا نهاية”

بينما تُصر إسرائيل على أن الحصار ضروري لعزل حماس وإنهاء حكمها، يُحذر النقاد في الداخل والخارج من أن استراتيجية نتنياهو تُفضي إلى حرب بلا أهداف واضحة وتُلحق الضرر بسمعة إسرائيل العالمية.

يرى وزراء من الدول العربية أن هجمات نتنياهو على حلفائه الغربيين هي محاولة لتعزيز موقفه السياسي، لكنهم يحذرون من أن هذا النهج يأتي بنتائج عكسية.

تجري الإمارات العربية المتحدة، أحد أقرب الشركاء العرب لإسرائيل، مفاوضات مباشرة للسماح بدخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة، على أمل إيصال الإمدادات عبر وكالات الأمم المتحدة حتى في يوم السبت اليهودي – وهي خطوة تُعتبر اختبارًا لنوايا نتنياهو.

تعتقد الإمارات، بدعم من دونالد ترامب، أن مؤسسة غزة الإنسانية البديلة التي اقترحتها إسرائيل لن تكون قادرة على توزيع المساعدات بفعالية قبل انتشار المجاعة على نطاق واسع.

أعربت ألمانيا، الداعم التقليدي لإسرائيل، عن قلقها إزاء عدم كفاية المساعدات التي تصل إلى غزة، وصوّتت ضد مراجعة الاتحاد الأوروبي لاتفاقية التجارة مع إسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. ويستمر الضغط الدولي في التصاعد، مع تزايد الدعوات لوقف إطلاق النار الفوري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : نتنياهو متهم بالتشهير لانتقاده قادة فرنسا وكندا وبريطانيا.. حرب بلا نهاية في غزة - تكنو بلس, اليوم السبت 24 مايو 2025 06:36 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق