كتب: بسام وقيع 

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الموافق الثالث والعشرين من شهر مايو/ أيار الجاري 2025، بيانًا أعلنت من خلاله تفاصيل مشاركة الوزير الدكتور ماجد أبو رمضان، في فعالية حول أزمة الصحة في غزة، على هامش أعمال الجمعية العامة للصحة العالمية.

وشارك وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور ماجد أبو رمضان، في فعالية نُظمت على هامش الدورة السابعة والثمانين للجمعية العامة للصحة العالمية، تحت عنوان: "أزمة الصحة في غزة: أنظمة مكسورة، أرواح لا تنكسر". 

وهدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على التداعيات الكارثية للعدوان المستمر على قطاع غزة، من خلال مناقشة الانهيار الشامل في النظام الصحي، والدور الذي تؤديه الأونروا وشركاؤها في مواجهة الأزمة الإنسانية والصحية المتفاقمة، مع التأكيد على ضرورة ضمان الحق في الرعاية الصحية لكل الفلسطينيين، خاصة اللاجئين.

وفي كلمته، وصف وزير الصحة الوضع الصحي في فلسطين بأنه كارثي، مشيراً إلى أن البنية التحتية الصحية تعرضت لدمار واسع، وقتل أكثر من 1400 من الكوادر الطبية، في ظل نقص حاد في الخدمات وانتشار أمراض منقولة بالمياه وأوبئة جلدية نتيجة تدهور البيئة المعيشية.

وأضاف، أن أكثر من 80 يومًا مرت دون دخول مساعدات إلى غزة، وسط استمرار العدوان، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بحظر استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين.

وأشار  إلى تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكات القانون الدولي الإنساني، لا سيما على مخيمات اللاجئين وتدمير البنية التحتية ومنع الوصول إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى فرض أكثر من ألف حاجز تفصل المدن والقرى الفلسطينية.