لقاء خاصّ مع أسماء إبراهيم: أسرار النجاح الإعلامي والأناقة التي تتخطى الموضة (صور) - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لقاء خاصّ مع أسماء إبراهيم: أسرار النجاح الإعلامي والأناقة التي تتخطى الموضة (صور) - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 08:15 صباحاً

في مشهد إعلامي مشبّع بالصيحات العابرة والحوارات السطحية، استطاعت أسماء إبراهيم أن تحفر لنفسها مساحة خاصّة بها. وبصفتها مقدّمة برنامج ”حبر سرّي“ الجريئة والجذابة التي نالت استحساناً واسعاً، أعادت أسماء تعريف معنى إجراء مقابلات هادفة وعالية التأثير. إن قدرتها على طرح الأسئلة التي لا يطرحها الآخرون، مع الحفاظ على اللياقة والاحترام، جعلت منها صوتاً موثوقاً وشخصية بارزة في الإعلام العربي.

 

لكن تأثير أسماء لا يتوقف عند الاستوديو، فأسلوبها الأنيق والواثق والعصري الذي لا لبس فيه جعل منها أيقونة للموضة. 
في هذه المقابلة الحصرية، نغوص في رحلة أسماء، بدءاً من التحديات المبكرة لإطلاق ”حبر سرّي“ إلى أن أصبحت رمزاً للقوة والأصالة والأناقة الراقية. تتحدث أسماء عن دوافعها وكيف تعرّف الجمال ولماذا تتجاوز علاقتها مع "ديور" حدود الموضة.

 

 

 

 

1. لقد بنيتِ مسيرة مهنية ناجحة، ولكننا جميعاً نواجه تحديات شخصية. ما أكثر اللحظات صعوبةً التي واجهتِها خلال مسيرتك، وكيف أسهمت في تشكيل شخصيتك اليوم؟

لكلّ مرحلة في مسيرتي المهنية تحدّياتها، لكن أصعب اللحظات التي واجهتها كانت عند انطلاقة برنامج "حبر سرّي".
في البداية، رآه الناس كبرنامج حواري عادي، بينما كنت أراه مشروعاً مختلفاً. كنت أؤمن بإمكان تحوّله إلى "براند"، وكان ذلك تحدّياً كبيراً.
اليوم، "حبر سري" لم يعد مجرد برنامج يُعرض في رمضان، بل أصبح مطلوباً طوال العام، والناس ينتظرونه ويطلبون حلقاته حتى خارج الموسم. وهذا هو الدليل الأكبر على أن التحدّي تحوّل إلى نجاح حقيقي شكّل جزءاً كبيراً من شخصيتي ومسيرتي.

 

 

2. غالباً ما أثارت مقابلاتك في "حبر سرّي" نقاشاً واسعاً. ما الذي جذبك في الأصل إلى الإعلام، وما الذي يبقي شغفك مستمراً؟

ما جذبني إلى الإعلام منذ البداية هو شغفي بالحوار الحقيقي. ذلك الحوار العميق، الجريء، والمحترم في آنٍ واحد.
كنت دائماً أرى أن برامج الـHard Talk Show ليست مجرّد "ترند"، بل أداة لفهم الضيف وتسليط الضوء على مواضيع لم يتم التطرّق إليها من قبل.
يذكّرني برنامج "حبر سري" دائماً بسبب انطلاقتي، لأنه يمنحني فرصة للاستماع إلى ضيوفي من دون إطلاق الأحكام، وطرح الأسئلة التي يفكر فيها الجمهور بصدق.
الشغف يأتي من التفاعل، من كل رسالة وصلتني ويقول لي الجمهور من خلالها: "هذا اللقاء أثّر فينا" أو "غيّرت رأيي بعد مشاهدة الحوار".  هذه اللحظات هي التي تدفعني للاستمرار.

 

 

اسماء إبراهيم في جلسة تصويرية

 

 

3. مع تطوّرك الشخصي والمهني، ما أحد الدروس الكبرى التي تعلمتها عن نفسك؟

من خلال الرحلة بين الشاشة والكواليس، تعلّمت أهم درس عن نفسي وهو أن أكون كما أنا، من دون النظر إلى الآخرين.
تعلّمت أن أستمع إلى صوتي الداخلي، وأواجه مخاوفي، وأثق بإحساسي حتى لو لم يرَ الآخرون ما أراه.
ربما يكون هذا أعظم مكاسب النموّ، أن تكون صادقاً مع نفسك، وتحترم خطواتك ونجاحاتك.

 

 

4. أنتِ معروفة بثقتك بنفسك وأسلوبك الساحر. ماذا يعني لكِ الجمال؟

بالنسبة إليّ، الجمال لا يكمن في المظهر، بل في الحضور. أن تدخلي مكاناً وتتركي فيه أثراً من دون أن تتكلّمي.
الجمال في البساطة، في أن تكوني مرتاحة مع نفسك، وفي كل اختيار يشبهك.
قد يظن البعض أن الثقة تأتي من الإطلالة، لكن الحقيقة أن الإطلالة تُكمل الثقة الموجودة في داخلك أصلاً.

 

 

أسماء إبراهيم تحمل حقيبة بمقبض من ديور

أسماء إبراهيم تحمل حقيبة بمقبض من ديور

 

 

5. كيف تعبّرين عن نفسك من خلال الموضة؟ ومن يلهمك في اختياراتك؟

في كل إطلالة، أحرص على إيصال إحساس معيّن. أحياناً أعبّر من خلالها عن قوتي، وأحياناً عن أنوثتي.
المزاج، والمكان، واللحظة هي ما يُلهمني، إلى جانب متابعتي المستمرة للموضة العالمية بطبيعة الحال.

 

 

6. يُقال إنّ الأناقة لا ترتبط بالماركات. ما رأيك وأنت من عشّاق الماركات العالمية؟

هذا صحيح تماماً. الماركة ليست كل شيء.
تكمن الأناقة في طريقة اللبس، في الحضور، في الثقة بالنفس. قطعة بسيطة يمكن أن تلمع على الشخص المناسب. وأنا أؤمن بأن الأناقة لم تكن يوماً في شعار العلامات التجارية، بل في التناسق، في التفاصيل، في أن تختارك القطعة كما اخترتها أنت.
صحيح أنني أحبّ الماركات العالمية وأقدّر الفن الذي تحمله، لكنني لم أرتدِ يوماً ملابس لمجرد اسمها، بل لا بد أن تعبّر عني وتنطق بأفكاري من دون أن أتكلم.

 

 

أسماء إبراهيم وعلاقتها بعلامة ديور

أسماء إبراهيم وعلاقتها بعلامة ديور

 

 

7. علاقتك بـ"ديور" أصبحت مميّزة. ما الذي يجعلكِ ترتاحين لعلامة ديور تحديداً؟

علاقتي بعلامة "ديور" ليست مجرد علاقة عمل، بل نحن بالفعل عائلة واحدة. أُدعى دائماً إلى فعاليات الدار في مختلف الدول. "ديور" ليست مجرد علامة تجارية، بل حالة، فيها توازن بين الكلاسيكية والحداثة، بين القوة والنعومة، وهذا يُشبه شخصيتي كثيراً. في كل مرة أرتدي فيها من "ديور"، أشعر بأنني أنا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق