وخلال اللقاء الذي عُقد بمبنى الإرشاد بالإسماعيلية، دعا الفريق ربيع المجموعة الدنماركية العملاقة إلى المبادرة بتعديل جداول إبحارها والعودة التدريجية لعبور قناة السويس، مستندًا إلى التحسن الملحوظ في الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وأشار إلى استجابة الهيئة لطلبات الخطوط الملاحية بتقديم حوافز وتخفيضات مؤقتة تصل إلى 15% لسفن الحاويات الكبيرة لتشجيع عودتها للمجرى الملاحي.

من جهتها، أكدت السيدة كاميلا جين هولتس نائب رئيس مجموعة ميرسك، على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس وعلاقات الشراكة الممتدة لأكثر من قرن بين الجانبين. وأعربت عن حرص المجموعة على استئناف الإبحار عبر القناة، مؤكدة متابعتهم الدقيقة لتطورات الأوضاع الأمنية ودراسة المعطيات المتغيرة لاتخاذ القرار المناسب في الوقت القريب.

وقد ثمّن وفد "ميرسك" جهود هيئة قناة السويس في التواصل المستمر وتلبية احتياجات الخطوط الملاحية، مشيدين بالحوافز والتخفيضات الأخيرة التي وصفوها بـ"الخطوة الإيجابية". وأكد ممثلو المجموعة من مختلف المناطق الجغرافية على أهمية القناة في استدامة سلاسل الإمداد العالمية، معربين عن تطلعهم لعودة الاستقرار الكامل إلى البحر الأحمر لضمان سلامة السفن والأطقم واتخاذ قرار العودة للعبور.

واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية قناة السويس ودورها الحيوي في دعم حركة التجارة العالمية، مع التعبير عن الأمل في عودة الأمور إلى طبيعتها في أقرب وقت.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل