هاي كورة – (خوان خيمنيز – الآس) مقال صحفي

“تدور في أروقة نادي برشلونة حالياً نقاشات فنية حساسة حول أحد أهم القرارات المرتقبة في الأسابيع المقبلة: مصير مارك أندريه تير شتيغن كحارس أول للفريق.

رغم أن تير شتيغن لا يزال يمتلك أسلوب لعب يتماشى مع هوية برشلونة، إلا أن تراجعه في المباريات الحاسمة، خاصة على الصعيد الأوروبي، بات يثير قلق الإدارة، كما أن حالته البدنية بعد ثلاث عمليات جراحية في الركبة اليمنى وأخرى في الظهر تجعل استمراريته محل شك، خصوصًا في نادٍ يسعى للمنافسة على جميع البطولات.

تجربة البولندي تشيزني أثبتت أنه بديل جيد، لكنه لا يُعتبر خيارًا طويل الأمد لحراسة مرمى فريق بحجم برشلونة، النادي قدّم له عرضًا للتمديد (سنة + سنة اختيارية)، لكن لا نية للاعتماد عليه كأساسي.

برشلونة جدد مؤخرًا عقود الحارسين الشابين أرناو تيناس كوشين وياكوبشفيلي حتى 2028، لكن الرهان على أحدهما كخيار أول لا يزال سابقًا لأوانه، لذلك، تُدرس عدة أسماء مرشحة من الخارج، أبرزها:
دييغو كوستا (فالنسيا)
بارت فيربروغين (برايتون)
جوان غارسيا (إسبانيول)

قيمة تير شتيغن السوقية انخفضت إلى 15 مليون يورو وفقًا لـTransfermarkt، وهو الآن في المركز 41 بين حراس المرمى عالميًا، خلف أسماء مثل كوبيل ورايا وكورتوا.

من المعروف أن تير شتيغن يرفض مبدأ التناوب، كما حدث عام 2016 حين هدد بالرحيل إلى مانشستر سيتي إذا لم يُمنح مركز الحارس الأساسي.

القرار المقبل – سواء بالإبقاء عليه أو استقدام منافس كبير – قد يحدد ردة فعله واستمراريته في النادي.”