ترامب يصافح أحمد الشرع بعد رفع العقوبات عن سوريا.. لقاء تاريخي في الرياض - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يصافح أحمد الشرع بعد رفع العقوبات عن سوريا.. لقاء تاريخي في الرياض - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 02:14 مساءً

خلال وجوده في الرياض، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، في أول لقاء رفيع المستوى بين البلدين منذ 25 عامًا.

وفقا لتقرير صنداي تايمز، يأتي هذا الإنجاز الدبلوماسي عقب قرار ترامب رفع العقوبات طويلة الأمد على سوريا، والتي فُرضت سابقًا في عهد نظام الأسد، وقد أثار هذا الإعلان احتفالاتٍ في دمشق، حيث اعتبره السوريون نقطة تحول محورية نحو التعافي والاستقرار بعد سنوات من الحرب الأهلية.

إعلان

ترامب يصافح أحمد الشرع: رفع العقوبات واستعادة العلاقات

في 13 مايو 2025، أعلن الرئيس ترامب خلال خطاب ألقاه في الرياض أنه سيرفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي كانت تعيق سابقًا الوصول إلى التجارة والخدمات المصرفية. ويُنظر إلى قرار رفع العقوبات كجزء من استراتيجية ترامب الأوسع لتعزيز الاستقرار في المنطقة وبدء فصل جديد في العلاقات الأمريكية السورية.

في حديثه أمام الحشود في المملكة العربية السعودية، أعلن ترامب: “ما أقدمه لولي العهد… حان وقت تألقهم. سنُزيلهم جميعًا. أتمنى لسوريا حظًا سعيدًا”. وقد احتُفل بهذه الخطوة وسط هتافات واسعة، بل وإطلاق نار في دمشق، حيث أُشيد برفع العقوبات كخطوة نحو إعادة الإعمار والاكتفاء الذاتي.

يُعد رفع العقوبات ذا أهمية خاصة، إذ قد يُمهد الطريق لمزيد من التنازلات الدولية، لا سيما في ظلّ خوض سوريا غمار عملية إعادة الإعمار المعقدة بعد الحرب الأهلية، وقد دعم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية وتركيا، هذا التحول، وحثّوا الولايات المتحدة على دعم المرحلة الانتقالية في سوريا.

دور الرئيس الشرع وخلفيته

للرئيس السوري المؤقت، الشرع، ماضٍ مثير للجدل. فرغم انتمائه سابقًا إلى جماعة هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة، لا يزال الشرع يُصنّف رسميًا إرهابيًا من قِبل الولايات المتحدة نظرًا لصلاته السابقة بمنظمات متطرفة. في عام 2016، نبذ علاقاته بتنظيم القاعدة، مُمثلاً بذلك تحولاً كبيراً في موقفه السياسي.

مع ذلك، فقد أثارت جهوده المستمرة لتعزيز سيطرته على سوريا ردود فعل دولية متباينة، لا سيما في الدول الغربية القلقة بشأن انتماءات جماعته المتطرفة.

على الرغم من هذه المخاوف، حظيت حكومة الشرع بدعم كل من المملكة العربية السعودية وتركيا، وهما فاعلتان رئيسيتان في المنطقة، واللتان تعتبران تطبيع العلاقات مع سوريا وسيلةً لتحقيق الاستقرار في المنطقة والحد من النفوذ الإيراني.

نقطة تحول في العلاقات الأمريكية السورية

يُعتبر لقاء ترامب بالشرع جزءاً من جهود إدارته الأوسع لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي كانت معزولة سابقاً بسبب ارتباطها بأنظمة مثيرة للجدل. وقد سلّط ترامب الضوء على دور الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات.

يُنظر إلى رفع العقوبات والاجتماعات اللاحقة على أنها خطوة نحو إعادة التواصل بعد أكثر من عقد من العزلة الدبلوماسية.

لتعزيز التوجه نحو التطبيع، من المقرر أن يلتقي فريق السياسة الخارجية لترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، بمسؤولين سوريين في تركيا خلال الأيام المقبلة. ويمثل هذا تحولاً جذرياً عن السياسات الأمريكية السابقة في عهد إدارة أوباما، التي فرضت عقوبات وعزلت سوريا كدولة راعية للإرهاب.

اقرأ أيضا.. رفع العقوبات عن سوريا.. هل يتعافى اقتصاد دمشق قريبًا أم أنها خطوة تتبعها آلاف الخطوات؟

ردود الفعل الإقليمية والعواقب المحتملة

بينما تحتفل سوريا برفع العقوبات، من المرجح أن يثير هذا التحول الدبلوماسي ردود فعل عنيفة من بعض أقرب حلفاء أمريكا الإقليميين، وخاصة إسرائيل. لطالما نظرت إسرائيل إلى سوريا بعين الريبة، لا سيما بسبب تحالفاتها مع إيران وحزب الله.

تتفاقم مخاوف إسرائيل بسبب تنامي علاقات سوريا مع المملكة العربية السعودية وتركيا، اللتين أصبحتا أكثر توافقاً مع المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

كما تواجه الولايات المتحدة ضغوطاً من الحلفاء الأوروبيين ومنظمات حقوق الإنسان التي شككت في جدوى رفع العقوبات دون ضمانات إضافية بالإصلاح السياسي والمساءلة في سوريا.

زيارة ترامب إلى قطر وجدل الهدايا

خلال زيارته للرياض، تناول الرئيس ترامب أيضًا الجدل الدائر حول هدية سخية من قطر – وهي طائرة بوينغ 747-8 فاخرة، كانت مخصصة لتجهيزها لتكون طائرة الرئاسة الأمريكية. وبينما أثار بعض النقاد مخاوف بشأن الصورة العامة لقبول هذه الهدية، دافع ترامب عنها، مؤكدًا أن الطائرة ستصبح ملكًا للقوات الجوية الأمريكية وستُستخدم في نهاية المطاف لأغراض رسمية.

أكد على العلاقة الراسخة بين الولايات المتحدة وقطر، مشيرًا إلى أن “الأحمق فقط هو من يرفض قبول هذه الهدية”.

من المتوقع أن تُسفر زيارة ترامب إلى قطر عن إعلانات استثمارية مهمة، مع احتمال إبرام صفقات بمئات المليارات من الدولارات، مما يعزز دور قطر كحليف رئيسي للولايات المتحدة في منطقة الخليج.

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : ترامب يصافح أحمد الشرع بعد رفع العقوبات عن سوريا.. لقاء تاريخي في الرياض - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 02:14 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق