قامت إدارة  أحد سجون مقاطعة كلايتون في جونزبورو، جورجيا  بعملية بحث واسعة عن سجين مختف حتى تبين بعد حوالي 12 ساعة من البحث أنه قد تم نسيانه في زنزانة المحكمة طوال الليل.

وقامت إدارة سجن مقاطعة كلايتون في جونزبورو، جورجيا، بإجراء إغلاق تام، بعد أن عجز الضباط عن العثور على سجين مفقود مُدان بالقتل لمدة اثنتي عشرة ساعة تقريبًا. واختفى جوليان ديلوتش من سجن المقاطعة، حيث كان مُعارًا من سجن الولاية بسبب جنحة حديثة. وكان أُدين ديلوتش بالقتل عام 1984، وحصل على إفراج مشروط عام 2010.

وصرح ليفون ألين، قائد شرطة مقاطعة كلايتون، لقناة WSBTV أن السجن أُغلق بينما كان الضباط يبحثون عنه، ولكن في صباح اليوم التالي، أدركوا أنه تُرك عن طريق الخطأ في زنزانة المحكمة. وقال ألين: «كان هناك خلط في هوية الشخص الذي سيُلقي القبض على السجين، وفي النهاية، تُرك داخل زنزانة المحكمة». وتابع أن «المحكمة مُلحقة بالسجن، وتقع زنزانة الاحتجاز في منطقة آمنة، لكنها غير مُخصصة لاحتجاز الأشخاص طوال الليل»

ولا تحتوي زنزانات الاحتجاز على أسرّة، بل مقاعد ومغاسل ودورات مياه فقط. كما أنها غير خاضعة للرقابة بعد ساعات المحكمة التي تنتهي الساعة السادسة مساءً.
وقال ألين: «لقد فتشوا كل زنزانة، وكل ركن من السجن، بحثًا عنه. في النهاية، وبحلول الوقت الذي راجعنا فيه الكاميرات وعدنا إلى قاعة المحكمة حيث كان، كانت ساعات قد انقضت بالطبع».

قدّر قائد الشرطة أنه تم اكتشاف ديلوتش حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم التالي، مما يعني أنه ظل في زنزانة الاحتجاز لمدة تتراوح بين 12 و13 ساعة.
ونتيجة لهذا الالتباس، اقترح ألين تخفيض رتبة رقيبين إصلاحيين وإيقاف نائبين مُكلفين بقسم المحكمة عن العمل.

وصرح قائد الشرطة لقناة WSBTV أن ثلاثة من الضباط تنازلوا عن حقهم في حضور جلسات الاستماع وقبلوا عقوبتهم.