د. محسن عطية: ديم الشمري تُحول النسيج البدوي إلى لغة أنثوية بصرية تُجسد الهوية والثقافة - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
د. محسن عطية: ديم الشمري تُحول النسيج البدوي إلى لغة أنثوية بصرية تُجسد الهوية والثقافة - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 08:33 مساءً

بقلم ـ د. محسن عطية

تمارس الفنانة “د. ديم الشمري” مطبوعاتها على القماش والمستوحاة من نسيج وتطريز للملابس البدوية. فتشعر أثناء ممارسة الفن بساعات من المتعة يتخللها لحظات تفكير، وأخرى تستغرقها في التحدث أو الصمت، كأجزاء من السياق الاجتماعي الواسع ولا تتقيد بالحدود الضيقة التي تؤدى إلى “التهميش”. ورغم كون الفن ليس هو “الطريق السحري” للتغلب على أسباب المعاناة في الحياة، إنما بوسع الفن أن يقوى الهويات الثقافية والطبيعة الأنثوية، على أساس ان أسمى قيمة في حياة “المرأة” هي تحقيق أنوثتها. لأن اختلاف حياة المرأة ينتج عنه مضمون مختلف في منتجاتها الفنية، بما يكفي لرسم تقاليد فنية نسائية ذات ملامح محددة مرتبطة بحسها الأنثوي تجاه الموضوعات والاستعارات , ويمثل السدو علامة فخر للبدوية، وهوية صانعها وفحواها “ثقافة بصرية نسوية” بطلها الصمت. والفن، كقوة ناعمة يمثل الطريقة المثلى للتعبير. وبذلك يتم تمثيل الهوية الثقافية عبر السياق المرئي، أو من خلال منتجات فنية أو حرفية.

ان ممارسة الفن بالنسبة للفنانة “ديم” وسيلة فعالة للتعبير عن ذاتها وعن “القوة الأنثوية” من خلال الفن، الذي هو بمثابة تجربة “ثقافية” عبر فضاءات رمزية للحركة غير المتاحة في الواقع اليومي للحياة.. وإذا كانت “التزيينية” تشتمل على عنصر أنثوي، “فإن هذه الأنوثة ، قريبة جدا من خلق الحياة وأصلها.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق