في تصعيد جديد للتوترات بين الهند وباكستان، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية عن إسقاط عدد من الطائرات المسيرة الإسرائيلية الصنع من طراز “هيرون” استخدمتها الهند في عمليات استطلاع وهجوم داخل الأراضي الباكستانية.

هذا الحادث أثار جدلاً واسعاً حول كفاءة هذه الطائرات وسمعتها العالمية، مما شكل إحراجاً كبيراً لمصنعيها الإسرائيليين.

تفاصيل عن الطائرة المسيرة “هيرون”:

الطراز والمواصفات: “هيرون” هي طائرة مسيرة متوسطة الارتفاع وطويلة المدى (MALE) من إنتاج شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI). تُستخدم في مهام الاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية.

المدى والقدرات: تتمتع بمدى يصل إلى 350 كيلومترًا، مع قدرة على التحليق المستمر لمدة تصل إلى 52 ساعة، وتصل سرعتها القصوى إلى 207 كيلومتر/ساعة.
السعر: يتراوح سعر الطائرة الواحدة بين 5 إلى 10 ملايين دولار أمريكي، اعتمادًا على التجهيزات والمواصفات المطلوبة.
الدول المشغلة: تُستخدم “هيرون” في عدة دول، منها الهند، فرنسا، ألمانيا، تركيا، أستراليا، البرازيل، وكندا، مما يعكس انتشارها الواسع في الأسواق العالمية.
أرقام المبيعات: تم بيع مئات الوحدات من “هيرون” حول العالم، مع صفقات بارزة في أوروبا وآسيا، مما حقق سمعة دولية طيبة لها.
الترتيب العالمي: تُعتبر “هيرون” من بين الطائرات المسيرة الرائدة عالميًا في فئة الطائرات المتوسطة الارتفاع والطويلة المدى، وتنافس طائرات مثل “MQ-9 Reaper” الأمريكية.

تأثير إسقاطها على سمعتها عالميًا

إسقاط الطائرات المسيرة “هيرون” من قبل الدفاعات الجوية الباكستانية يُعد ضربة قوية لسمعة هذه الطائرات ومصنعيها.
فقد أثار الحادث تساؤلات حول كفاءة أنظمة التسلح والتشويش الخاصة بها، ومدى قدرتها على تنفيذ المهام في بيئات معادية.
كما قد يؤثر ذلك سلبًا على قرارات الشراء المستقبلية من قبل الدول التي كانت تفكر في اقتنائها، ويعزز من موقف المنافسين في سوق الطائرات المسيرة.

تحديات في ساحات القتال

تكشف حادثة إسقاط طائرات “هيرون” عن التحديات التي تواجهها التكنولوجيا العسكرية في ساحات القتال الحديثة، حيث لا يكفي التفوق التكنولوجي وحده لضمان النجاح. كما تسلط الضوء على أهمية تطوير أنظمة أكثر تطورًا لمواجهة التهديدات المتزايدة في الحروب الحديثة.

اقرأ أيضا: سعر اليورو الآن في البنوك المصرية يسجل رقما غير متوقع| كم وصل؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط