تُثار التساؤلات حول الأداء الفني لنادي الزمالك في الدوري المصري والتحولات التي طرأت على فريقه خلال الفترات الأخيرة، حيث أعرب الإعلامي خالد الغندور عن رؤيته للقائمة الحالية للنادي الأبيض ومدى جاهزيتها لتحقيق الألقاب، وفي سياق حديثه استعرض الفرق المنافسة وقوتها مقارنة بالزمالك، ما أثار جدلاً كبيراً بين جماهير القلعة البيضاء وكذلك متابعي الكرة المصرية.

تقييم أداء الزمالك في الدوري المصري

تحدث خالد الغندور عن التحديات التي يواجهها نادي الزمالك، مشيراً إلى أن أزمة الفريق قد تكون أكبر من مجرد مشكلة في الجهاز الفني، حيث أكد أن الزمالك بحاجة إلى تعزيز قاعدته بلاعبين جدد قادرين على تقديم الإضافة في الملعب، وقد تطرق الغندور إلى تشكيل الفريق مقارنة بالفرق الأخرى، معلناً أنه يعتبر تشكيل الأهلي الأقوى في الدوري حالياً في ظل الصفقات الأخيرة التي عززت صفوفه بشكل كبير، بينما رأى أن فرقاً مثل بيراميدز وسيراميكا والمصري لديها قوائم أقوى نسبياً من الزمالك، الأمر الذي يعكس الصعوبات التي تواجه الأبيض في المنافسة.

خالد الغندور يوضح ترتيب الفرق بناءً على القوة الفنية

أوضح خالد الغندور أن الفرق المصرية الكبرى تعمل حالياً على تعزيز صفوفها بلاعبين من العيار الثقيل، حيث سلط الضوء على تطور قوة سكواد الأهلي خاصة بعد الصفقات الجديدة التي حظي بها، معتبراً أن فريق بيراميدز يحل في المرتبة الثانية من حيث القوة الفنية، أما فريق سيراميكا فقد وصفه بأنه يمتلك دكة بدلاء ولاعبين أساسيين مميزين، مشيراً إلى دور الانتقالات الناجحة التي أبرمتها إدارة النادي والتي من ضمنها التعاقدات التي تمت مع لاعبين من بيراميدز.

احتياجات الزمالك ومستقبل الفريق

أكد خالد الغندور أن الزمالك يفتقر إلى عناصر قادرة على خلق الفارق في الملعب، مشيراً إلى أن حل مشاكل الفريق يتطلب إدارة حكيمة تعيد ترتيب الأوراق بما يتجاوز فكرة تغيير المدرب، كما شدد على أهمية إخضاع الإدارة الحالية لمراجعة شاملة تهتم بالتخطيط للمستقبل، حيث يرى أن الدخول في سوق الانتقالات الشتوية بصفقات قوية سيكون أمراً حاسماً للنهوض بالفريق، مع ضرورة تركيز الإدارة على توفير إمكانيات أفضل للفريق الحالي.

بناءً على تصريحات الغندور، يظهر أن الزمالك بحاجة إلى إعادة تخطيط شامل على مستوى الجهاز الفني واللاعبين لتفادي المزيد من التراجع، خاصة في ظل المنافسة القوية بين الأندية الأخرى التي تسعى للتتويج بالألقاب المحلية والإفريقية، ويبقى التحدي الرئيسي كيفية عودة القلعة البيضاء إلى مكانتها الطبيعية كواحدة من أكبر أندية القارة.