يراها حربًا أبدية.. كيف يؤثر تعيين رئيس الشاباك الجديد على مستقبل الوضع في غزة؟ - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يراها حربًا أبدية.. كيف يؤثر تعيين رئيس الشاباك الجديد على مستقبل الوضع في غزة؟ - تكنو بلس, اليوم السبت 24 مايو 2025 10:12 صباحاً

جاء اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للجنرال دافيد زيني ليصبح رئيس جهاز الشاباك الجديد خلفًا لرونين بار، الذي قرر التنحي بعد خلافات مع القيادة السياسية ليثير حالة من الجدل في إسرائيل.

ووفق تقارير فإن ما أثار الجدل ليس فقط التعيين بحد ذاته، بل المواقف الصلبة التي يتبناها زيني تجاه المفاوضات مع حركة حماس، وعلى رأسها رفضه التام لصفقات تبادل الأسرى، وتصنيفه الحرب بأنها “أبدية”.

إعلان

رئيس الشاباك الجديد وحرب غزة

بحسب ما كشفته القناة 12 الإسرائيلية، فإن زيني عبّر مرارًا في جلسات مغلقة داخل هيئة الأركان عن رفضه لأي تفاوض مع حركة حماس بشأن الرهائن، مؤكدًا أن إسرائيل تخوض “حربًا أبدية” لا ينبغي أن تُختزل بصفقات.

وقد كرر هذه العبارة أكثر من مرة أمام ضباط كبار، وهو ما أثار تخوفات داخل أوساط أهالي الرهائن الذين يعلقون آمالهم على نجاح المفاوضات غير المباشرة مع الحركة بوساطة دولية.

وعلى الرغم من أن هذه التصريحات كانت تُعتبر “رأيًا شخصيًا” حين كان زيني يشغل مناصب تنفيذية، فإن تقلده لرئاسة الشاباك – أحد أبرز الأذرع الاستخبارية المؤثرة في السياسة الإسرائيلية – يمنحها وزناً رسميًا، وقد يغيّر طريقة تعاطي الدولة العبرية مع ملف غزة بأكمله.

دور الشاباك في المفاوضات

جهاز “الشاباك” الإسرائيلي لا يُعتبر مجرد جهة استخباراتية أمنية تقليدية، بل يلعب دورًا حيويًا في جميع مراحل التفاوض مع الفصائل الفلسطينية، ويشارك في صياغة قوائم الأسرى والرهائن،

كما يقدم تقييمات أمنية وسياسية قد تحدد مصير أي صفقة محتملة. وبالتالي، فإن تولي زيني رئاسة هذا الجهاز في وقت حساس كهذا، يعني أن كلمته قد تُرجح كفة “التصعيد المستمر” على حساب “الحلول المرحلية”.

ويقول مراقبون إن مواقف زيني المتشددة تُهدد بتجميد المسار التفاوضي، خصوصًا وأن الأطراف الوسيطة مثل مصر وقطر والولايات المتحدة كانت تراهن على ليونة في المواقف الإسرائيلية لإتمام صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح نحو 58 رهينة ما يزالون محتجزين في غزة.

قلق بين عائلات الرهائن بعد تعيين رئيس الشاباك الجديد

من جانبهم، أبدى ذوو الرهائن قلقًا متزايدًا عقب الإعلان عن تعيين زيني، معتبرين أن مواقفه قد تعني نهاية أي فرصة قريبة لإعادة أحبّائهم.

وذكرت القناة 12 أن بعض العائلات تلقت إشارات من مسؤولين أمنيين بأن “الأجواء تغيرت”، وأن المرحلة المقبلة ستكون “أقل اهتمامًا بمسارات التفاوض، وأكثر تركيزًا على الحسم العسكري”.

وقد تصاعدت هذه المخاوف بعد تقارير أشارت إلى تجميد بعض المسارات التفاوضية في القاهرة والدوحة خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة تصلّب الموقف الإسرائيلي وتزايد الانقسامات داخل القيادة السياسية بشأن شكل الحل في غزة.

هل تتجه إسرائيل إلى حسم عسكري شامل؟

في ظل تعثر المسارات السياسية، وتراجع الآمال بتهدئة قريبة، يعتبر محللون إسرائيليون أن تعيين زيني مؤشر على نية الحكومة الدفع نحو خيار “الحسم العسكري”، أو على الأقل استمرار سياسة “الضغط الأقصى” على غزة، بهدف إنهاك حماس عسكريًا وشعبيًا.
ويري مراقبون إن صعود دافيد زيني إلى قمة الهرم الأمني الإسرائيلي ليس مجرد تغيير إداري، بل هو تحوّل في العقلية التي تُدير حرب غزة، وفي الكيفية التي ترى بها الدولة العبرية ملف الرهائن، والتهدئة، و”حماس” كخصم وجودي.

اقرأ أيضا

قيادات فلسطينية تغادر دمشق.. هل بدأ الرئيس الشرع تنفيذ الشروط الأمريكية؟

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : يراها حربًا أبدية.. كيف يؤثر تعيين رئيس الشاباك الجديد على مستقبل الوضع في غزة؟ - تكنو بلس, اليوم السبت 24 مايو 2025 10:12 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق