تواصل أحداث مسلسل أمي السعودي الحلقة 18 نسج خيوطها الدرامية المؤلمة، وتكشف الستار عن واحدة من أكثر اللحظات إنسانية وتأثيرًا، حيث تبرز معاناة الطفلة بسمة، التي كانت ضحية لعنف زوج والدتها، عبيد، وصمت أمها، سهام.

مسلسل أمي السعودي الحلقة 18.. عبيد يضرب بسمة

يبدأ مسلسل أمي السعودي الحلقة 18 باسترجاع لمرحلة كانت تظن فيها سهام أنها تتيح لابنتها القليل من الراحة، حين قررت السفر مع عبيد لقضاء إجازة قصيرة، وتركت بسمة وحيدة مع طائر صغير كهدية، عله يملأ وحدتها.

ولكن خلف هذا المشهد الهادئ كانت هناك فصول دامية من الألم، إذ استغل عبيد غياب سهام وانهال على الطفلة ضربًا وتعذيبًا، يومًا بعد يوم، حتى غدت حياتها جحيمًا صامتًا.

اقرأ أيضًا : فيلم Alma and The Wolf.. هجوم ذئب على بلدة يثير الرعب

صدمة الأم سهام

عندما تكتشف سهام الحقيقة، يصدمها الواقع بمرارة تقصيرها، فتجد نفسها عاجزة عن مواجهة ما اقترفته يداها من إهمال.

وفي لحظة انكسار وذنب، تقرر إنهاء حياتها برفقة ابنتها، محاولةً إنهاء الألم، لا الهروب منه، غير أن القدر يمنحهما فرصة أخرى، فرصة لمواجهة الحقيقة والبدء من جديد.

سهام تواجه مريم

تتجه سهام بعدها لمواجهة مريم، المرأة التي احتضنت بسمة ومنحتها الأمان، مهددة إياها باللجوء إلى الشرطة واتهامها باختطاف ابنتها.

ولكن رد مريم جاء هادئًا، صادقًا، وعميقًا: لا تهديد يمكن أن يهزها، فهي لم ترتكب سوى فعل إنساني نبيل، وقد حان الوقت لسهام أن تتحمل مسؤوليتها كأم، أو تترك الفرصة لمن يستطيع فعل ذلك.

مواجهة سهام بابنتها الصغير مؤلم

لحظة المواجهة بين سهام وابنتها كانت مفجعة؛ بسمة تخبر والدتها أن اسمها اليوم “حلا”، وأن مريم هي أمها الحقيقية، أما “بسمة” فقد ماتت غرقًا في بحر الألم والعذاب.

وكلمات الطفلة كانت أشد وقعًا من أي عقاب، لتقرر سهام بعدها الانسحاب بصمت، وتوديع ابنتها إلى الأبد.

قبل رحيلها، طلبت من عامر مساعدتها ماليًا لتسافر إلى القصيم، بحثًا عن بداية جديدة بعيدًا عن الذكريات، وقالت بمرارة: “ما عندي بنت اسمها بسمة… بنتي ماتت”.

مريم اختارت الانتقال الى منزل فاطمة

أما مريم، فاختارت أيضًا بداية جديدة، وقررت الانتقال من منزل فاطمة إلى بيت صغير تؤسس فيه حياة هادئة لبسمة، تمنحها فيه غرفة تخصها، وذكريات مختلفة، مليئة بالحب لا الخوف.

وفي جانب آخر من القصة، تلقى عبدالعزيز صدمة مغايرة، حين زار رزان ظنًا منه أنها أجهضت الجنين، لتخبره بأنها لم تتخذ هذا القرار، لتبقى خيوط القصة مفتوحة على احتمالات مؤثرة قادمة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط