كتبت.. آلاء محمدي

أثار النجم الكندي جاستن بيبر عاصفة من الجدل والانتقادات اللاذعة بعد نشره تعليقًا مثيرًا للريبة عبر حسابه على "إنستجرام"، تزامنًا مع ظهور زوجته عارضة الأزياء الأمريكية هايلي بيبر على غلاف مجلة "فوغ" المرموقة، وما كان يفترض أن يكون تهنئة داعمة تحول إلى مناسبة لتوبيخ بيبر على أنانيته وسوء توقيته، حيث استغل اللحظة الفارقة لزوجته لإعادة تذكير الجمهور بخلاف قديم بينهما.

خلاف بين جاستن بيبر وهايلي بسبب غلاف مجلة "فوغ"

استرجع النجم الكندي جاستن بيبر تفاصيل خلاف سابق مع هايلي حول منعها من الظهور على غلاف مجلة "فوغ"، ورغم أن النية المعلنة كانت محاولة للاعتذار علانية، إلا أن صياغة المنشور سرعان ما أثارت حفيظة المعجبين الذين اعتبروه تصرفًا أنانيًا وغير مناسب بالمرة، وكتب بيبر في تعليقه المعدل "هذا يذكرني عندما تشاجرت أنا وهايلي بشدة، أخبرت هايلي أنها لن تظهر على غلاف فوغ أبدًا، يا إلهي أعلم كان كلامًا لئيمًا للغاية، لسبب ما، شعرت بعدم احترام، فكرت أنه يجب عليّ الانتقام."

وأضاف موضحًا ما بدا وكأنه نضج في التفكير "أعتقد أننا مع نضجنا ندرك أننا لا نقدم أي فائدة بالانتقام، نحن في الحقيقة نطيل أمد ما نريده حقًا، وهو الألفة والتواصل"، وأنهى بيبر منشوره بعبارة تحمل الاعتذار "حبيبتي، أنتي تعلمين ذلك مسبقًا، لكن سامحيني على قولي انك لن تظهري على غلاف مجلة فوغ، فمن الواضح أنني كنت مخطئًا للأسف."

تعليق الجمهور على ما حدث بين جاستن بيبر وهايلي

بينما قدر بعض المعجبين صراحة جاستن بيبر في اعترافه بخطئه، إلا أن الأغلبية انتقدته بشدة لتسليط الضوء عليه هو بدلًا من منح زوجته المساحة الكافية للاحتفال بنجاحها وإنجازها البارز، وعبر أحد المتابعين عن استيائه قائلاً "بعض الأمور من الأفضل الاحتفاظ بها لنفسكِ".

وعلق آخر بسخرية "تهانينا على استغلالك إحدى أهم لحظات هايلي وجعلها متعلقة بك"، وهذا المنشور على "إنستجرام" كشف عن انقسام واضح في آراء الجمهور تجاه تصرفات جاستن.

تجارب هايلي بيبر الشخصية

كشفت هايلي بيبر عن تجارب شخصية أكثر عمقًا وصراحة في مقابلتها مع مجلة "فوغ"، وهي التي جاءت متزامنة مع الجدل الذي أثاره زوجها، وشاركت العارضة تفاصيل مؤلمة عن ولادة ابنهما جاك بلوز في أغسطس 2024، واصفةً إياها بأنها أصعب شيء مرَّت به على الإطلاق، ولم تتوقف معاناتها عند الولادة، بل كشفت أيضًا عن معاناتها من نزيف ما بعد الولادة، وأقرت بصعوبة التأقلم مع نسخة جديدة من نفسها كأم، خاصة في ظل التدقيق العام المستمر الذي تخضع له حياتها.