محمد السيد

كشفت مصادر أمريكية مطلعة لشبكة CNN عن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تقوم بتحضيرات فعلية لضربة عسكرية محتملة تستهدف منشآت نووية إيرانية بالرغم من استمرار المفاوضات الأمريكية الإيرانية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي.

 وبحسب المسؤولين فإن هذه الضربة، إن تم تنفيذها فقد تمثل خروج تام عن السياسات التي اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد تؤدي إلى إشعال نزاع إقليمي واسع النطاق، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بعد حرب غزة في 2023.

ورغم ذلك لم يحسم القرار بعد حيث أشارت المصادر إلى وجود انقسام داخل الإدارة الأمريكية حول احتمالية رد إسرائيل.

ويبدو أن القيادة الإسرائيلية تترقب نتائج المفاوضات الجارية لتحدد بناءا عليها خطوتها التالية.

وتعززت هذه المخاوف جراء اعتراض اتصالات إسرائيلية حساسة ورصد تحركات عسكرية ميدانية تشمل نقل ذخائر وإجراء مناورات جوية ما يدل على استعدادات جدية.

وأكدت مصادر أن هذه التحركات قد تكون وسيلة ضغط على إيران لإجبارها على تقديم تنازلات في مفاوضاتها النووية.