كتبت.. آلاء محمدي

كسرت مصممة الأزياء الأمريكية هايلي بيبر للمرة الأولى حاجز الصمت، لتكشف عن تفاصيل مؤلمة وغير متوقعة لرحلتها مع الأمومة، بداية من تجربة الولادة القاسية وصولاً إلى التحديات النفسية والجسدية التي واجهتها بعد قدوم طفلها الأول "جاك بلوز بيبر"، وفي حوار مؤثر مع مجلة "Vogue" العالمية ألقت هايلي الضوء على حقائق صادمة تعيشها الكثير من الأمهات بصمت، مؤكدة أن الأمومة ليست دائمًا مجرد نهاية سعيدة، بل قد تكون بداية لمعركة أخرى مع الذات.

تجربة هايلي بيبر مع الولادة

وصفت مصممة الأزياء الأمريكية هايلي بيبر تجربة ولادة طفلها بأنها "الأصعب في حياتها"، حيث خضعت لتحفيز صناعي للولادة باستخدام أدوية مثل "بيتوسين"، بالإضافة إلى استخدام جهاز لتوسيع عنق الرحم، وهي عملية وصفتها بأنها "غير مريحة على نحو شهير".

واستمر المخاض لأكثر من 18 ساعة، وسط أجواء من التوتر والخوف الشديدين، كما صرحت هايلي، ورغم فرحتها بقدوم طفلها المنتظر لم تسر الأمور بسلاسة بعد الولادة، فقد واجهت هايلي نزيفًا حادًا وهي حالة طبية خطيرة تتطلب تدخلاً عاجلاً، وعن هذه اللحظات العصيبة قالت هايلي "لحظة الولادة لم تكن مجرد نهاية سعيدة... بل بداية لمعركة أخرى مع جسدي ونفسيتي".

معاناة ما بعد الإنجاب عند هايلي بيبر

لم تتردد مصممة الأزياء الأمريكية هايلي بيبر في مشاركة مشاعرها الصادمة بعد الولادة، حيث تحدثت بصراحة عن شعورها بعدم الانتماء لجسدها الجديد، والتقلبات المزاجية الحادة التي اجتاحتها، وأكدت أن "الحمل كان صعبًا عاطفيًا"، كاشفة عن حقيقة لا يخبر بها أحد الأمهات الجدد "لن تعودي كما كنتي"، وأضافت زوجة المغني الكندي جاستن بيبر الذي وصفها بـ"البطلة الخارقة" "شعرت بكراهية نفسي، وبأنني لم أعد أعرف من أنا".

ولجأت هايلي إلى العلاج النفسي، بالإضافة إلى اعتمادها على حبوب المشيمة وبعض المكملات الغذائية في محاولة لتحقيق التوازن الجسدي والعاطفي بعد الولادة، وهذه التجربة تسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي للأمهات بعد الإنجاب، وهي قضية غالبًا ما يتم تجاهلها في خضم الاحتفال بقدوم المولود الجديد.