بعد أيام من تأرجح التصريحات الإسرائيلية، بين التأكيد والنفي، أفادت القناة 14 الإسرائيلية نقلاً عن الأجهزة الأمنية أنه تم القضاء على  قائد الجناح العسكري لحماس محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار مع شخصيات بارزة في ضربة إسرائيلية على خان يونس.

إيتاي بلومنتال المراسل العسكري لهيئة البث الاسرائيلية كان، قال إن "احتمالية تصفية محمد السنوار، إثر الهجوم الذي نفذ تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس، مرتفعة جداً، لكن حتى هذه اللحظة لم يصدر تأكيد نهائي، هكذا صرّح لي مسؤول أمني رفيع".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قصف مركز قيادة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تحت مستشفى غزة الأوروبي في جنوب قطاع غزة.

وبحسب القناة 14 الاسرائيلية، "بدأ السنوار مسيرته المهنية في الانتفاضة الأولى، ومنذ أوائل التسعينيات شارك في أنشطة إرهابية واسعة النطاق ضد إسرائيل، بما في ذلك التخطيط للهجمات وإطلاق الصواريخ ونقل الأموال لإنتاج الأسلحة".

وأشارت القناة إلى أن السنوار  تأثر  منذ صغره بأخيه الأكبر يحيى، وكان من أوائل المنضمين إلى الجناح العسكري. ومع مرور السنين، ارتقى السنوار الشاب في صفوف القيادة، ومع مرور الوقت أصبح عضواً بارزاً في المنظمة مثل شقيقه، وأصبح شريكاً مقرباً لمحمد ضيف ومروان عيسى.

وذكرت أنه "على عكس شقيقه، اختار محمد السنوار أن يسير على خطى محمد الضيف، ويتجنب الظهور قدر الإمكان، لدرجة أن أغلب سكان قطاع غزة لم يتمكنوا حتى من التعرف على ملامحه. ومن بين أسباب ذلك بطبيعة الحال الخوف من التصفية الإسرائيلية، وهو ما نجا منه عدة مرات في الماضي".

الاغتيالات في صفوف قادة حماس وجناحها العسكري منذ 7 أكتوبر (في الداخل والخارج)