نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الأنباء": انتخابات الجنوب "تحت النار الإسرائيلية" وورشة لإحداث تغييرات نوعية بالمطار وطريقه - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 07:14 صباحاً
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، أنّ "العد التنازلي للسبت 24 أيار، المحطة الرابعة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي تمضي السلطة اللبنانية في إنجازها بتأخير ثلاثة أعوام، اختصره وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، بالتأكيد على المضي في إجراء الانتخابات ومتابعتها، مع الأخذ في الاعتبار حصول خروقات واعتداءات إسرائيلية، باتت مادة يومية".
واعتبرت أنّ "انتخابات الجنوب مختلفة، "تحت النار الإسرائيلية" والحصار الذي يحول دون وضع أقلام اقتراع في قرى وبلدات حدودية عدة، وتاليا دون قدرة الأهالي على التحرك بحرية لممارسة حقهم الانتخابي، وهم الممنوعون أساسا من العودة إلى قراهم وتفقد أرزاقهم وإعمار ما تهدم، أو بالحد الأدنى القيام بشيء من أعمال التصليح".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "بعيدا من الانتخابات التي حجب غبارها الحركة السياسية النشطة، ينتظر ان تظهر في الأسبوع الحالي الكثير من المواقف والتوجهات السياسية، ابتداء من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، حيث سيكون ملف السلاح الفلسطيني محور البحث، ومدى تجاوب الجهات الأخرى مع هذا التوجه".
وتساءلت مصادر "الأنباء" عما اذا "كانت الاشتباكات التي جرت داخل مخيم شاتيلا في بيروت خلال الساعات الماضية هي حادث منفصل، أم رسالة موجهة إلى زيارة عباس والاجراءات التي ستطرح في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين؟".
كما أفادت الصحيفة بأنّه "إذا كان الاهتمام يركز على موضوع السلاح الفلسطيني الذي يشكل عقبة في وجه الدولة اللبنانية منذ 60 عاما، فثمة اهتمام آخر لا يقل أهمية وهو زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس، التي تحدثت معلومات مسربة إلى وسائل إعلام غربية ولبنانية عن انها ستطلب من المسؤولين اللبنانيين مواقف حاسمة لجهة موضوع السلاح وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وتشديدها على ان التأخير أو الانتظار ليسا في مصلحة الدولة اللبنانية على الإطلاق".
وبينت مصادر مطلعة لـ"الأنباء" أن "ارتفاع النبرة الأميركية يعود إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، وتجاوب جميع القوى الإقليمية مع المسار الجديد للشرق الأوسط"، لافتةً إلى أنّ "في المقابل، سيؤكد لبنان الرسمي ويكرر الالتزام بكل تعهداته وتنفيذ القرار 1701، مع التشديد على ان المطلوب أولا وأخيرا، الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي، تمهيدا للبدء بمفاوضات حول موضوع الحدود الدولية ومعالجة النقاط الخلافية التي ما زالت قائمة منذ تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي في 25 أيار 2000؛ ووضع ما اصطلح على تسميته بـ"الخط الأزرق" برعاية الأمم المتحدة".
من جهة ثانية، شددت الصحيفة على أن "وسط هذه الأجواء، يسابق لبنان الرسمي بوزاراته ومؤسساته المعنية الوقت قبل بدء موسم السياحة لإحداث تغييرات نوعية على طريق مطار بيروت والمطار في آن معا".
وعلمت "الأنباء" أن "التغييرات ستبدو جلية اعتبارا من مطلع تموز المقبل، حيث سيشعر الواصلون إلى لبنان والمغادرون بأن أوتوستراد المطار يبدو وكأنه في عاصمة أوروبية. وللغاية، تنشط الأشغال والأعمال لتأهيل الطريق وتصل الليل بالنهار لإنجاز المهمة، وهي تجري على امتداد ثمانية كيلومترات حتى وسط بيروت، بعمليات تزفيت وتأهيل للحواجز الوسطية والإضاءة والأشجار عند جانبي الأوتوستراد وكذلك إشارات المرور".
وكشفت معلومات "الأنباء" أن "هذه الورشة التي تتابعها وزارة الأشغال والنقل بدقة، مولتها شركة "طيران الشرق الأوسط" وكلفتها 5 ملايين دولار"، مشيرة إلى أن "ثمة مشروعا للدفع بألف عربة جديدة لنقل الحقائب، إضافة إلى استحداث مصعد كهربائي بدلا من الدرج، لاستخدامه لدى الخروج من بوابة الجهة الشرقية لقاعات المطار".
وأوضح مصدر مسؤول في مطار بيروت لـ"الأنباء"، أن "التوقعات تشير إلى أن عدد الواصلين إلى المطار قد يتخطى في الصيف الـ16 ألفا في اليوم، مقابل 16 ألف مغادر. وثمة أعداد كبيرة من المغتربين والسياح العرب راغبة في المجيء"، لافتًا إلى أن "أمام احتمال تخطي أعداد المسافرين طاقة المطار الاستيعابية وحصول ازدحام كبير، يتم التفكير منذ اليوم بكيفية مواجهة مثل هذا الواقع عبر ترتيبات تنظيمية في أكثر من نقطة، ولاسيما نقطة الأمن العام التي غالبا ما تكون أكثر نقطة مزدحمة، لذا فإن تنظيمها وتخفيف الضغط عنها مهمان جدا، لأنه بمجرد عبور هذه النقطة، يصبح المسافر في السوق الحرة وعند نقطة البوابات والمطاعم".
0 تعليق