كتبت: هدى عبدالرازق

كشفت أسرة الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، الشهير بالعندليب الأسمر حقيقة زواجه من الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني الشهيرة بالسندريلا، وذلك بعد نشرها رسالة بخط اليد أكدوا من خلالها أن العندليب لم يتزوج من سعاد حسني، كما كان يشاع وإنما حقيقة الأمر أن ما بينهما كان مجرد قصة حب انتهت منذ بدايتها، وكانت العلاقة بينهما علاقة زمالة وعمل فقط، وهو ما أسفر عن أزمة جواب ورثة العندليب "عبد الحليم حافظ" التي أثيرت خلال الساعات الماضية.

أزمة جواب ورثة العندليب "عبد الحليم حافظ"

وحول تفاصيل، فقد أصدرت أسرة العندليب بيانًا أكدت خلاله أنها عثرت مؤخرًا عن جواب بخط يد السندريلا التي يزعم البعض أنها تزوجت من عبد الحليم حافظ، بين مقتنيات عبد الحليم الشخصية، وهذا الجواب يؤكد أن العلاقة بينهما مجرد زمالة عمل فقط ولم تكتمل.

وأكدت أسرة عبد الحليم حافظ في بيانها، عن الشائعات التي رافقت عبد الحليم حافظ بعد 17 عاما من وفاته حول زواجه من سعاد حسني غير صحيحة، وأن العندليب الأسمر كان يعيش من اجل أسرته وفنه فقط، وكان يتجنب فكرة الزواج بسبب مرضه.

رد شقيقة سعاد حسني على جواب ورثة عبد الحليم حافظ

وردت جيهان شقيقة سعاد حسني على جواب ورثة عبد الحليم حافظ، قالة إن سعاد حسني وضعت عقد زواجها من عبد الحليم حافظ في خزنتها وهو ما اكتشفته أسرتها بعد وفاتها، وورثة عبد الحليم حافظ زعموا أن عقد الزواج مزور، مشددة على أن جواب ورثة عبد الحليم لم يكن بخط سعاد حسني.

وأكدت شقيقة السندريلا، أن منير مطاوع أجرى حديثًا مع السندريلا في لندن وأكدت له زواجها من عبد الحليم حافظ، كما أن الكاتب محمود مطر كتب في كتابه عن زواج سعاد حليم وكذلك الكاتب مفيد فوزي.

طارق الشناوي يعلق على أزمة جواب ورثة عبد الحليم حافظ

وشن الناقد الفني المصري طارق الشناوي، هجوماً لاذعاً ضد أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بعد نشرها جواب لنفي شائعة زواج عبد الحليم من السندريلا، معتبرًا أن نشر تلك الرسالة بمثابة جريمة أدبية، مشددًا على أن الورثة غير أمناء على مورثهم ولا يشغلهم شيء سوي التواجد الإعلامي وسرقة اللقطة ولو على حساب وشرف مورثهم.

تصريحات حسين فهمي عن وفاة سعاد حسني

وتحدث الفنان المصري حسين فهمي، عن وفاة سعاد حسني، مستبعدًا أن تكون قد انتحرت، مشددًا خلال تصريحات تليفزيونية له على أنها لو كانت تريد الانتحار فكان يمكنها استخدام أي طريقة أخرى غير التي توفت بها، منوهاً بانها كانت تحصل على أدوية مهدئات وكان بإمكانها زيادة الجرعة حال رغبتها في الانتحار.