كتبت.. آلاء محمدي

أشعلت الفنانة المصرية شيماء سيف ومحمد كارتر شرارة جدل واسعة النطاق عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إقدامها على خطوة لافتة تمثلت في إلغاء متابعة زوجها، عبر موقع "إنستجرام"، وهذا حدث للمرة الثانية فتساءل جميع محبيهم عن حقيقة انفصالهم.

هل انتهت قصة حب شيماء سيف ومحمد كارتر؟

زادت حدة الغموض والتكهنات بعد أن شاركت شيماء سيف مع متابعيها عبر خاصية "الستوري" على حسابها الشخصي رسالة مبهمة ومليئة بالعتاب، جاء نصها كالتالي "الندل لو كشفته يبجح ولو واجهته يقبح، ولو بعدت عنه يلقح ويشوف عدوك فين ويقعد معاه ويسبح".

وهذه الكلمات القاسية والمليئة بالمرارة دفعت بالكثيرين من جمهورها إلى ترجيح كفة وجود خلافات عميقة وجادة بين شيماء سيف ومحمد كارتر شريك حياتها، وسرعان ما تحولت هذه الخطوة والرسالة الغامضة إلى حديث الساعة بين رواد السوشيال ميديا، حيث تسابق المتابعون لطرح التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التصرف المفاجئ.

رأي الجمهور في رسالة شيماء سيف المشفرة

انقسم الجمهور بين متسائل عن فحوى هذه الرسالة المشفرة وما إذا كانت موجهة بالفعل إلى زوجها المنتج، وبين آخرين حاولوا استكشاف ما إذا كانت الفنانة تقصد شخصًا آخر في محيطها، ورغم سيل التكهنات والتحليلات، آثرت شيماء سيف ومحمد كارتر الصمت التام، متجنبة الخوض في أي تفاصيل أو توضيحات قد تزيد الأمر وضوحًا أو ربما تعقيدًا.

سبب انفصال شيماء سيف ومحمد كارتر أول مرة

يأتي هذا التطور اللافت بعد فترة وجيزة من فترة انفصال مؤقتة لـ شيماء شيف ومحمد كارتر، وذلك قبل أن تتكلل جهود الصلح بالنجاح ويعود الوئام إلى عش الزوجية، وخلال حديثها عن تلك الفترة العصيبة، أوضحت شيماء أنها اتخذت قرارًا بالانعزال عن العالم الخارجي وإغلاق هاتفها المحمول لمدة أربعة أيام كاملة، سعيًا منها للابتعاد عن ضغوط الأضواء وتجنب قراءة التعليقات التي قد تزيد من حدة التوتر في تلك الظروف الدقيقة.

ولم تتواني شيماء عن مشاركة تفاصيل شخصية دقيقة عكست حجم الضغط النفسي الذي كانت تعانيه، حيث ذكرت أنها في لحظة غضب وانفعال شديدين، قامت بإلقاء ملابس زوجها المتسخة ورفضت القيام بغسلها، وهو تصرف يعكس عمق المشاعر السلبية التي كانت تسيطر عليها في تلك الفترة.