حملة حقي: عزوف عدد ملحوظ من الناخبين المعوقين عن الاقتراع بعد تعذر وصولهم إلى الأقلام - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حملة حقي: عزوف عدد ملحوظ من الناخبين المعوقين عن الاقتراع بعد تعذر وصولهم إلى الأقلام - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 07:59 مساءً

أعلنت "حملة حقي"– الحملة الوطنية لإقرار الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين، في بيان، أن فرق المراقبة التابعة لها اختتمت يوم المراقبة في الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك-الهرمل، حيث توزع مئة وعشرون مراقبًا ومراقبة تابعين للحملة، على 24 فريقا جوالا، إلى جانب الفرق الثابتة ومجموعات الدعم وغرفة العمليات وإدارة الحملة في المناطق الثلاث. وغطت الحملة نحو 8 في المئة من أقلام الاقتراع في المحافظات الثلاث (نحو 1300 قلم اقتراع)، بناء على العينة المختارة.

وثمنت الحملة تصريح وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار صباح اليوم أمام مدرسة عمر فروخ في بيروت بعد لقائه بمراقبي "حقي"، حيث أقر ب"عدم قدرة الوزارة على تنزيل جميع أقلام الاقتراع التي ينتخب فيها أشخاص معوقون وفق البيانات التي وصلته من وزارة الشؤون الاجتماعية، ووجه اعتذاره إلى المواطنين المعوقين في لبنان، واعدًا إياهم بتحقيق مطلب الانتخاب بكرامة واستقلالية في الانتخابات النيابية المقبلة".

وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك- الهرمل، توفرت في نهاية اليوم الانتخابي تقارير المراقبين الميدانية، وتمكنت الحملة من أن تدرج "جملة من الملحوظات، ابرزها:

1. عدم استخدام غرف الطوابق الأرضية في كثير من المراكز الانتخابية في المحافظات الثلاث على الرغم من توفرها، وتقلص نسبة تحقق هذا المطلب إذا ما قورنت بالنسبة في محافظة جبل لبنان من هذه الانتخابات. مع العلم أنه في معظم هذه المراكز تتوفر مساحات أرضية كافية لاستحداث أقلام اقتراع فيها.

2. غياب عناصر الدفاع المدني عن كثير من المراكز في محافظتي البقاع وبعلبك-الهرمل واضطرار عدد من الناخبين المعوقين إلى الانتظار أكثر من ساعة ليحظوا بالمساعدة من مواطنين مدنيين.

3. عزوف عدد ملحوظ من الناخبين المعوقين عن الاقتراع بعد وصولهم إلى قرب المراكز الانتخابية في البقاع وبعلبك- الهرمل لعدم تمكنهم من الوصول بأنفسهم باستقلالية إلى أقلام الاقتراع.

4. مبادرة أفراد قوى الأمن الداخلي إلى مساعدة المقترعين المعوقين بشكل عام، والتعامل الجيد واللائق من قبل عناصر الجيش اللبناني والأمن الداخلي مع مراقبي الحملة والناخبين المعوقين بنسبة كبيرة. ولوحظت المساعدة من قبل عناصر الجيش خارج المراكز لتمكين الناخب المعوق من تخطي العقبات المؤقتة التي وضعت للحيلولة دون توقف السيارات أو التجمع أمام المراكز الانتخابية.

5. تكرر المشهد المذل لحمل المقترعين المعوقين وكبار السن على الأدراج، في وضعيات خطرة على صحتهم ومهينة لكرامتهم الإنسانية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق