ريتشارد لينكلايتر "يخطف الأنفاس" في مهرجان كانّ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ريتشارد لينكلايتر "يخطف الأنفاس" في مهرجان كانّ - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 06:47 مساءً

ريتشارد لينكلايتر

"موجة جديدة" لريتشارد لينكلايتر.

Smaller Bigger

السينيفيليون سيفتنون به، والنقّاد سيسهبون في تحليله، أما المهرجانات فستتناقله كما تتناقل النار في الهشيم. إنه "موجة جديدة"، الفيلم الأحدث للمخرج الأميركي ريتشارد لينكلايتر، الذي شاهدناه مساء السبت ضمن مسابقة مهرجان كانّ السينمائي الثامن والسبعين (13 - 24 أيار). لينكلايتر، العاشق الأبدي لـ”الموجة الفرنسية الجديدة”، التي شكّلت له ولجيله من السينمائيين خلف الأطلسي مصدر إلهام لا ينضب، يعود بهذه التجربة إلى المهرجان الذي كان أعطى منصّة لهذا التيار الثوري، يوم انطلقت شرارته مع فيلمي “سيرج الجميل” لكلود شابرول و”الحياة الماجنة” لفرنسوا تروفو في أواخر خمسينات القرن الماضي.في "موجة جديدة”، يقدّم لينكلايتر تحية ثلاثية البُعد: إلى السينما، إلى غودار، وإلى الفكر الثوري الناشئ من داخل الفنّ والتجريب والمغامرة، والذي لا يعترف بالحواجز، بل يخترقها ليصوغ مساره الخاص. الفيلم أكثر من استذكار زمني، انه احتفاء بروح التمرد، وإعادة طرح لأسئلة الفنّ والمعنى والحرية بأسلوب معاصر ينظر إلى الماضي بامتنان.   يبدأ الفيلم بتوثيق البدايات الأولى لما أطلقت عليه فرنسواز جيرو لاحقاً اسم "الموجة الجديدة"، مع تقديم ظريف لأبرز وجوه هذا التيار: كلود شابرول، فرنسوا تروفو، جان لوك غودار، إلى جانب إريك رومير وجاك ريفيت، وجميعهم، أو معظمهم، خرجوا من عباءة النقد السينمائي قبل أن يصنعوا تاريخاً جديداً على الشاشة.يركّز الفيلم بشكل خاص على الأسماء الثلاثة الأولى (شابرول، تروفو، غودار) ويمنح حيزاً لافتاً لشخصية جورج دو بورغار، المنتج الأسطوري الذي آمن بموهبة غودار ومنحه فرصة إخراج “على آخر نفس” (1959)، من دون أن يطلب أي ضمان سوى أن يؤفلم غودار سيناريو تروفو، الذي كان قد أثبت نفسه بقوة في كانّ من خلال فيلمه الطويل الأول "الحياة الماجنة".بعد هذه المقدّمة، يأخذنا لينكلايتر في رحلة شغوفة إلى كواليس تصوير "على آخر نفس"، الفيلم الذي صُوِّر في 20 يوماً فقط، وكان بمثابة مختبر حيّ للأفكار التي أرست أسس "الموجة"، عبر قطيعة جذرية مع قواعد السينما الكلاسيكية. كان الأمر قلباً للطاولة على ...

العلامات الدالة
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق