أعلنت وزارة التربية الوطنية بالمغرب عن فتح باب تسجيل التلاميذ الجدد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي للعام الدراسي 2025-2026، وذلك عبر الموقع الرسمي لمنصة “مسار”، التي تتيح لأولياء الأمور تسجيل أبنائهم بسهولة وفقًا للإجراءات المحددة والشروط التي أعلنتها الوزارة، مما يضمن عملية تسجيل ميسرة وسريعة عبر الأدوات الرقمية المتاحة.

خطوات تسجيل التلاميذ الجدد للسنة الأولى الابتدائي عبر منصة مسار

تتيح منصة “مسار” الإلكترونية خطوات واضحة لتسجيل التلاميذ الجدد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، حيث يمكن لأولياء الأمور إتمام العملية بشكل سريع وبسيط عبر الإنترنت، وفيما يلي أبرز الخطوات المطلوبة:

الدخول إلى الموقع الرسمي لمنصة “مسار” باستخدام حساب ولي الأمر. إدخال البريد الإلكتروني وكلمة المرور الخاصة بولي الأمر بالإضافة إلى رقم الهوية الوطنية للطالب. الضغط على خيار تسجيل التلاميذ الجدد ضمن الخدمات الإلكترونية المتاحة. اختيار المؤسسة التعليمية الأقرب لمحل سكن الطالب لضمان تيسير عملية القبول. ملء كافة البيانات الشخصية بدقة، بما في ذلك الاسم الكامل، تاريخ الميلاد، ومعلومات الحالة المدنية. تحديد السنة الدراسية 2025-2026 في النموذج الإلكتروني. الموافقة على الشروط الخاصة بالتسجيل. النقر على خيار حفظ الطلب لإتمام عملية التسجيل بنجاح.

هذه الخطوات تعكس التزام الوزارة بتوفير عملية تسجيل مريحة ومباشرة لضمان التحاق التلاميذ الجدد بسلاسة وشفافية.

موعد تسجيل تلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي 2025-2026

أعلنت وزارة التربية الوطنية بالمغرب أن التسجيل للسنة الأولى من التعليم الابتدائي للعام الدراسي 2025-2026 سيبدأ رسميًا في اليوم الأول من شهر أبريل ويستمر حتى الثلاثين من الشهر نفسه، حيث تُعد هذه الفترة فرصة ذهبية للأسر لضمان تسجيل أبنائهم في الوقت المحدد دون تأخير، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بكتابة البيانات بدقة واتباع التعليمات لضمان قبول الطلب، وينبغي أيضًا اختيار أقرب مدرسة من المنزل لضمان تيسير عملية القبول إذ تُتيح الوزارة عبر منصة “مسار” إمكانية اختيار المؤسسة بناءً على الموقع الجغرافي.

أهمية التسجيل عبر منصة مسار للتلاميذ الجدد

تُعد منصة “مسار” الرقمية نظامًا حديثًا يهدف إلى تسهيل الإجراءات الإدارية الخاصة بتسجيل التلاميذ الجدد، وتنبع أهمية هذه المنصة من تبسيط عملية التسجيل وتأمين التواصل المباشر بين أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية، مما يقلل من التكدس الورقي والزيارات المتكررة للمدارس، كما أنها توفر قاعدة بيانات دقيقة حول كل تلميذ مسجل، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة لهم مستقبلاً، وبهذا النظام الإلكتروني، يمكن للوزارة متابعة سير العملية التعليمية بشكل رقمي تمامًا.

باستخدام هذه المنصة الحديثة، تضمن الوزارة مستوى عاليًا من التنظيم والشفافية في تسجيل الطلاب، مما يعزز من ثقة أولياء الأمور في النظام التعليمي، ويعتبر هذا التوجه خطوة عملية نحو رقمنة الخدمات التعليمية في المغرب.