وجّهت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة نداءً عاجلًا إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإلى الوفد المفاوض المشارك في محادثات الدوحة، طالبت فيه بوقف فوري للحرب الدائرة في قطاع غزة، والانتقال الجاد إلى مفاوضات تفضي إلى اتفاق لإعادة ذويهم المحتجزين لدى حركة حماس.

وأوضحت الهيئة، في تصريحات بثتها قناة "القاهرة الإخبارية" ضمن نبأ عاجل، أن استمرار العمليات العسكرية لن يؤدي إلى إعادة المحتجزين كما يُروج له، بل سيعرضهم لخطر القتل، مضيفة: "نؤكد أن الضغط العسكري لن يعيد أبناءنا بل سيقتلهم".

مطالبة بوساطة أمريكية ووضع سقف زمني للاتفاق

في سياق حديثها، ناشدت الهيئة الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا الرئيس السابق دونالد ترامب، التدخل لفرض حل دبلوماسي عاجل يضمن سلامة الأسرى. وجاء في بيانها: "نتوسل إلى ترامب أن يضع حدًا لنتنياهو، وأن يحدد له ولحماس سقفًا زمنيًا لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق".

مفاوضات مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى

تأتي هذه المطالبات بالتزامن مع أنباء عن مفاوضات تُجرى في الدوحة بين الجانبين، تتضمن اقتراحًا بوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن نصف عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. في هذا السياق، صرح المبعوث الأمريكي أن "الجميع يريد رؤية حل دبلوماسي يُنهي الأزمة ويعيد الأسرى إلى عائلاتهم".

تحذيرات من مقتل المزيد من الأسرى

كررت الهيئة تحذيراتها من أن التمادي في التصعيد العسكري قد يؤدي إلى عواقب كارثية على حياة المحتجزين، مطالبةً الحكومة الإسرائيلية بتغيير نهجها واعتماد مسار تفاوضي حقيقي يُنهي المأساة الإنسانية التي يعيشها المحتجزون وعائلاتهم على حد سواء.