في مفاجأة غير متوقعة، كشف المنتج محمد شبانة نجل شقيق الفنان عبدالحليم حافظ، لغز زواج العندليب وسعاد حسني بعد ربع قرن من الشائعات التي طالته عقب رحيله عن الدنيا، الأمر الذي حير الجمهور طوال السنوات الماضية حول صحة زواجه من عدمه.

وفي بيان مؤثر ومليء بالمفاجآت، خرج محمد شبانة بإعلانه عن مستند بخط يد سعاد حسني والذي ينهي الجدل حول واحدة من أكثر الشائعات التي لاحقت العندليب الراحل منذ وفاته وهي شائعة زواجهما.

محمد شبانة يكشف معاناة العندليب ولغز زواج العندليب وسعاد حسني

وأكد شبانة، المتحدث باسم العائلة أن مرور قرابة نصف قرن على وفاة عبد الحليم لم يضع حداً للأقاويل، التي كثيراً ما عادت للظهور بين الحين والآخر، خاصة من شخصيات كانت تسعى – بحسب تعبيره – للعودة إلى دائرة الضوء.

وقال إن عبد الحليم حافظ، الذي لطالما غنى للحب، عاش حياة افتقد فيها للعديد من أوجهه، بداية من فقدان والدته يوم ولادته، مروراً بالحرمان من تكوين أسرة، لافتاً إلى أن المرض لعب دوراً كبيراً في عزوفه عن الزواج خوفاً من أن يظلم زوجة أو أبناء.

وأضاف خلال بيانه: «إشاعات كتير طلعت و أنت عايش منها الإشاعات اللي كانت بتقول أنك بتتدعي المرض علشان تنال تعاطف الجمهور، وإن نزيفك على المسرح كان كذب، ولما سافرت في أخر رحلة علاج طلعت الإشاعة اللي بتقول إن حليم بيدعي أنه مسافر لندن للعلاج وهو بيتفسح ويلف العالم ورجعت بعدها مصر في تابوت وأخرست ألسنة كل اللي كانوا بيقولوا أنك بتمثل وبتتدعي المرض».

عبدالحليم حافظ عاش حياته من أجل أهله وفنه وجمهوره

كما تحدث شبانة عن شائعات الزواج التي طالته بعد وفاته، قائلا: «وإشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك بـ17 سنة من ناس المفروض أنهم كانوا أصدقائك، واستمرت الإشاعة بدون أي مستند أو دليل وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع، أنا كنت عارف ومتأكد إنك متجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك إللي عاشوا معاك قساوة مرضك وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي علية الله يرحمهم ويحسن إليهم».

واستكمل شبانة حديثه، قائلا: «إحنا كأسرة عمرنا ما جرينا ورا تريند أو شهرة زائفة أو تاجرنا بأخبار كاذبة وبنحترم نفسنا وبنحترم جمهورك العريض في العالم كله ومحبيك، وبنلتزم الصمت وبنحاول دايماً نحافظ علي سمعة وسيرة الأسرة الطيبة ولما بنتحدث أو بننفي أي إشاعات أو أخبار لازم يكون معانا دليل أو حاجة تثبت صحة كلامنا للحفاظ علي مصداقية العائلة وحب الناس وأحترامهم لينا يجبرنا أننا منقولش حاجة إلا لو متأكدين منها بنسبة 100%».

وثيقة بخط اليد تكشف حقيقة زواج العندليب وسعاد حسني

وفي تطور مفاجئ، كشف المتحدث باسم العائلة عن عثوره على خطاب بخط يد الفنانة التي أشيع زواج عبد الحليم بها، وذلك بعد بحث طويل داخل غرفة مغلقة كانت تحتفظ فيها جدة العائلة الراحلة «علية» بكافة المتعلقات الشخصية والفنية لعبد الحليم حافظ.

وأوضح أن الخطاب، المرسل بعد قرار عبد الحليم إنهاء علاقة عاطفية كانت في بدايتها، يُعد دليلاً قاطعاً على أن العلاقة لم تتجاوز حدود الحب النقي الذي لم يكتمل، وتحولت لاحقاً إلى علاقة صداقة وزمالة يسودها الاحترام المتبادل، مؤكداً أن السيدة المعنية لم تدّعِ أبداً الزواج من عبد الحليم خلال حياتها.

وأضاف أن الخطاب خضع للمراجعة والتحقق من خط اليد، ويمكن للمهتمين مقارنته بخطابات أخرى تعود للفنانة نفسها، مشدداً على أن النشر لم يتم إلا بعد التأكد بنسبة 100%.

ليختتم حديثه، قائلا: «أنا مرتاح وسعيد الآن لأنني استطعت بعد 31 عاماً أن أظهر الحقيقة لجمهور عبد الحليم، وأيضاً لجمهور السيدة الفاضلة، التي لطالما احترمت ذكراه، ولم تستغلها يوماً في ادعاءات كاذبة».

نص جواب من سعاد حسني لـ عبدالحليم يكشف نهاية قصة حبهما

وجاء نص الوثيقة بخط اليد وهي رسالة من سعاد حسني إلى عبدالحليم حافظ، كالتالي: «حبيبى حليم، حاولت أن أنام حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي، أنك لا بد أنك ستتصل بي خصوصا بعد، أرجو أنك تخلينى أكلمك كده زى ما بتكلم، وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة كنت فاكرة أنك ضروري حتكلمني في التليفون أول ما توصل، بعد ماتكون وصلت مفيد ولكنك لم
تتصل بي ولم تفكر في».

واستكملت السيدة الفاضلة حديثها خلال جوابها، قائلة: «حليم أنا لا أدري ماذا أفعل أنني في قمة العذاب، أنني أبكي وأنا نائمة، أبكى ليلا نهارًا ولا أحب أن ترى دموعي؛ لأنني أحبك ولا أريدك تكرهني، ولماذا تكرهنى بعد إن كنت تحبني الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها ولكنني أحبك يا حليم، ماذا أفعل قل لي يا حليم، أنني أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض».

اقرأ أيضًا: موعد عرض مسلسل فارس من الممالك السبع بعد تأجيله.. مغامرات في ويستروس

نسخ الرابط تم نسخ الرابط