انطلقت القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة  شمال سيناء   اليوم ، الجمعة ، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف ، وفضيلة الدكتور  نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية

 وقال الدكتور محمود مرزوق ، مدير أوقاف شمال سيناء ، أن القافلة تضم  سبعة من علماء الأزهر الشريف ، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف ، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعاً بصوت واحد حول موضوع "حُبُّ التَّنَاهِي شَطَطْ - خَيْـرُ الأُمُـورِ الوَسَـطْ".

وأشار مدير مديرية الأوقاف بشمال سيناء إن القافلة الدعوية تأتي ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز الحور الميداني للخطاب الديني الوسطي، وتكريس مفاهيم الانتماء والعيش المشترك، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وتضم القافلة نخبة من العلماء والدعاة يمثلون الجهات الثلاث، ولفت" مرزوق " إلى أن علماء القافلة عقدوا  لقاءات دعوية ومحاضرات وندوات حوارية في عدد من مراكز المحافظة وخاصة بمركز مدينة الشيخ زويد- الجورة- رفح2 .

وأكد مدير الأوقاف ، أن هذه القافلة تأتي في سياق رؤيتها لتعزيز الوعي المجتمعي بقيم الدين السمحة، وتثبيت أسس الوسطية في مواجهة الأفكار المتطرفة، ودعم جهود الدولة في الحفاظ على استقرار المجتمع وبناء الإنسان.