أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن ما يجري شمال قطاع غزة، خاصة في تل الزعتر بمخيم جباليا، وبيت لاهيا، وشرق خان يونس، والقرارة، يمثل جريمة إبادة جماعية تنفذ بدم بارد بحق المدنيين الفلسطينيين، مشددا على أن عشرات العائلات أبيدت بالكامل، وسط صمت دولي.

وقال روحي فتوح رئيس المجلس في بيان صحفي، إن هذه المجازر المتواصلة منذ أكثر من 585 يوما برا وجوا وبحرا تعد خرقا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي، وتكشف عن تطهير عرقي ممنهج.

وأضاف أن رفض حكومة اليمين في الكيان الإسرائيلي لأي مبادرة لوقف العدوان على القطاع يعكس خللا في منظومة العدالة الدولية وازدواجية في المعايير، مؤكدا أن غياب الإرادة الدولية حوّل القانون الدولي إلى أداة تجميل للجرائم بدلا من ردعها، مما ساهم في إفلات الاحتلال من العقاب وتنفيذ مخططاته التهويدية.

ودعا المجلس المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك