نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هنا يشهد لك الغياب - تكنو بلس, اليوم الخميس 15 مايو 2025 08:17 مساءً
هل هناك حجة للخطيئة بأن ترخي بذنبها على الموشوم بقارعة روحها بأن تتجلى بالغفران ..
هنا يشهد لك الغياب بأنك حر في صداك
لا الصمت يكسر زخمك المدمج برتابة
الأفكار التي تزاحمك من فرط
ابتداعك للعزلة
حتى ألفت ذاك الروتين الذي يكون بك
كفنجان قهوة يوضع بتأني.
على طاولة افكارك تقرأ جريدتك كأنك تبحث عن حدث ما يوقظ شغفك للحياة
تتناول
سجائرك بخفة
كي لاتهمش
من هشاسة تلك الأوراق الملتفة بين أصابعك على عجل
ولاتسقط من طرف تبغك ذرة وتتوه و تلك الشعلة كانت محرقة من توقها لتعانق شرارتها سيكارا
ولا ضجيج الابجدية
التي تلتفت إليك منتظرة بنهم لتثبت لها بأنك حي
هناك خلف اسوارك
لاشي يعكر صفوك وانت غارق
في لج أعماقك حر انت في صداك توشم حريتك بافكارك
من مدارك حتى محور ابتدائك الى اقصى منتهاك
كمنفضة صمت تتكيء على ذاتك تشغل بك مساحتك الضئلة
بتساع سطح عقلك
كيف يؤدي إلى رفاتك وما المسير على دربك سوى قدر صنديد مثلك في خوض حربك معك
مذ كنت نطفة في الغيب منسي
من منكما كان الاشد بأسا
والاكثر سكينة في لحده و مااحساس الرماد وهو يتناثر على سطح بارد..
منتحل صفة وشكل عتيد
و ظلك الذي انطوى حتى أصبحت في طيات الغياب
هل نسيتك ام تناسيتك في خيال ما. وأصبحت ضود شارد
من فكره تغرق بداخلك تنجو بها.. وأين منتهاك
أم جددت تعاهدك بأن يطغو بك غمام الرؤى فتتجلي
روحك وتكسر مرايااك ك عمدا كي لاتتعدد بك انعكساتك
و تتشابك منطقيتك
مع كومة منبثقة
من ترابك المتقد
بذرات ما منتفضة هرعت إليك ممسكا بك لتصتنع بنفسك
هذا التوحد والتجزء في تكوينك لتصبح كينونتك وكونك.
0 تعليق