كتب – محمود طلبة

دعا وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ اليوم الخميس إلى وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين نيودلهي وإسلام آباد الذي استمر عدة أيام.

وجاءت تصريحات سينغ خلال زيارته لمقر القيادة العسكرية في مدينة سريناغار كبرى مدن إقليم كشمير الخاضع للهند، حيث شدد على أن الأسلحة النووية الباكستانية يجب أن تخضع لرقابة دولية لضمان عدم استخدامها بطريقة تهدد الاستقرار الإقليمي.

باكستان تسلم جندي هندي

وسلمت باكستان أمس الأربعاء جنديا من حرس الحدود الهندي كانت قد ألقت القبض عليه داخل أراضيها، في خطوة فسرت على أنها مؤشر على تهدئة التوترات بعد أربعة أيام من تبادل نيران الصواريخ والطائرات المُسيّرة والمقاتلات بين الجانبين.

وكان الجندي الهندي بورنام كومار شاو، قد احتجز في 23 أبريل الماضي، بعد يوم واحد من الهجوم الدموي الذي شهدته منطقة كشمير الهندية والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، حيث فجر الهجوم موجة من التصعيد العسكري بين الجارتين النوويتين.

ورغم عدم تبني أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن فإن السلطات الهندية وجّهت أصابع الاتهام إلى جماعة عسكر طيبة المتطرفة، واتهمت الحكومة الباكستانية بدعمها وتوفير الملاذ لها وهي اتهامات سارعت إسلام آباد إلى نفيها، مطالبةً بإجراء تحقيق دولي محايد في الحادث.

وأكدت قوة أمن الحدود الهندية في بيان رسمي استلام الجندي المفقود من الجانب الباكستاني، مشيرة إلى أن عملية التسليم جرت بسلاسة، وسط إجراءات أمنية معتادة.