كتب: عبد الرحمن عطية

في أول رد فعل رسمي على قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا، وصف الرئيس الانتقالي أحمد الشرع القرار بأنه "خطوة تاريخية وشجاعة" تسهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري، وتمهد لمرحلة جديدة من الانفتاح الاقتصادي والسياسي في البلاد، وفقا لوكالة "فرانس برس".

رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا

وفي كلمة متلفزة، دعا الشرع المستثمرين العرب والدوليين إلى دخول السوق السورية، مؤكدا التزام حكومته بتوفير بيئة استثمارية مشجعة ومفتوحة.

وأضاف: "سوريا لن تعود ساحة لتقاسم النفوذ ولن تُقسم، بل ستكون دولة لكل أبنائها دون استثناء، ولن نسمح بإحياء روايات النظام السابق".

كما استعرض الشرع سلسلة من اللقاءات الإقليمية التي أجراها خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى دعم واسع من قادة الدول العربية.

وذكر لقاءه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وعد بالسعي لرفع العقوبات، وزيارته إلى أنقرة ولقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان، الذي "تحمل الكثير إلى جانب الشعب السوري"، على حد تعبيره.

وأشار أيضا إلى مواقف داعمة من قطر، الإمارات، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، الأردن، مصر، العراق، ودول المغرب العربي، مشيدا بتضامنهم واستعدادهم للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.

وأنهى الشرع كلمته بالتأكيد على أن هذه المرحلة تتطلب "تكاتفا عربيا وإرادة وطنية حقيقية لبناء سوريا الجديدة، بعيدا عن التدخلات والانقسامات".