أحمد بن محمد: الأداء المتطور لشرطة دبي نتاج رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحمد بن محمد: الأداء المتطور لشرطة دبي نتاج رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة - تكنو بلس, اليوم الخميس 15 مايو 2025 03:16 صباحاً

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 15 مايو 2025 02:20 صباحاً -  حال الخليج ووام

زار سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أمس معرض القمة الشرطية العالمية، المُقامة تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي، وتحمل شعار «تصميم المستقبل القادم في العمل الشرطي»، ويحضرها لفيف من القيادات الشرطية على مستوى العالم.

واطلع سموّه خلال جولة في المعرض، رافقه فيها معالي الفريق عبدالله خليفة المرّي، القائد العام لشرطة دبي، على أبرز ما يقدمه العارضون، الذين تجاوز عددهم 200 عارض من مختلف الشركات والمؤسسات البارزة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، والشريكة مع مؤسسة إنفاذ القانون على مستوى العالم، من حلول تسهم في تعزيز الأمن والأمان في المجتمعات.

وزار سموه المنصة الرئيسة للقيادة العامة لشرطة دبي في المعرض، حيث اطّلع على دورية «غياث التدريبية الافتراضية»، المُستخدمة في تدريب وتأهيل مسؤولي وسائقي الدوريات في الإدارة العامة للمرور ومراكز الشرطة، عبر ما تحتويه من تطبيقات افتراضية وسيناريوهات تُحاكي العمليات الشرطية على أرض الواقع.

وأثنى سمو النائب الثاني لحاكم دبي على جهود شرطة دبي في مواكبة التقدم العالمي وتبني التقنيات الأكثر تطوراً على مستوى العالم، وما تقوم به من ابتكارات وما تقدمه من إسهامات تعزّز من مكانة دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.

حيث أثمرت هذه الجهود تحقيق معدلات أمن وأمان تعد من الأعلى على مستوى العالم، مؤكداً سموّه أن مستوى الأداء المتطور لشرطة دبي هو نتاج رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تولي جل اهتمامها لضمان أمن وسلامة كل مكونات المجتمع من أفراد ومؤسسات في كافة الأوقات.

وخلال الجولة، استمع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح حول الدورية التي طورّتها شرطة دبي في إطار جهودها الابتكارية الهادفة إلى توفير خدمات تدريبية لكوادرها بمواصفات عالمية، وبناء نُظم تعلُّم ذكية تواكب التطورات والتوجهات المستقبلية في عالم التدريب والتطوير والتأهيل للموارد البشرية.

كما توقف سموّه عند منصة الألعاب الإلكترونية لشرطة دبي، واستمع لشرح حول لعبة إلكترونية تفاعلية طورتها شرطة دبي، بهدف تعزيز التواصل والوصول إلى أفراد المجتمع من جيل الشباب والناشئة لمن يزيد إقبالهم على هذا النوع من الألعاب، لتوصيل الرسائل التوعوية المجتمعية والأمنية لهم بما يتناسب معهم.

وشملت جولة سموه في المعرض الاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا الأمنية، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الأمنية والجنائية، والأمن السيبراني، والبيانات الرقمية، والطائرات بدون طيار، والروبوتات، والسيارات والدوريات الحديثة التي تدعم العمليات الشرطية ومختلف مهامها.

انطلاق

وشهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.

وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق أعمال القمة الشرطية العالمية في نسختها الرابعة، تحت شعار «تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي»، والتي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي، بالشراكة مع «دي إكس بي لايف» على مدار ثلاثة أيام، في مركز دبي التجاري العالمي.

ويشارك في أعمال القمة أكثر من 300 متحدث وخبير دولي، ونخبة من صناع القرار في القطاع الأمني، لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة والحلول المبتكرة، وذلك بحضور معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وقيادات شرطية من أنحاء العالم كافة.

ودشن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، معرض القمة، واطلع سموه خلال جولة في أروقته، على أبرز التقنيات والتكنولوجيا المطورة الداعمة للعمل في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية، والأدلة الجنائية، والذكاء الاصطناعي، وأمن المطارات، والابتكار والتكيف التكنولوجي، والابتكار والجاهزية الشرطية، والطائرات بدون طيار، والأمن السيبراني، والمرور والتنقل، ومكافحة المخدرات.

ابتكارات

إلى ذلك، زار سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، معرض القمة الشرطية العالمية، حيث اطّلع سموه على أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المُستخدمة في تعزيز منظومة العمل الشرطي والأمني، وتحقيق أعلى معايير السلامة والأمان في المجتمعات.

واستمع سموّه خلال جولته في المعرض، التي رافقه خلالها معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إلى شرح من العارضين الذين تجاوز عددهم 200 جهة عارضة من الشركات والمؤسسات البارزة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، والشريكة مع مؤسسات إنفاذ القانون على مستوى العالم في إيجاد الحلول التي تعزز الأمن والأمان.

واطّلع سموّه على الحلول المُتقدمة في مجال التكنولوجيا الأمنية، والبرامج المتخصصة في نظم المعلومات الجغرافية والتحليلات المكانية، والحلول الأمنية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الأمنية، والتقنيات المُتقدمة في مجال التحاليل والأدلة الجنائية.

كما شاهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ما تعرضه شركات الأمن السيبراني من الحلول المتقدمة في مجال الأمن السيبراني، وتحليل البيانات الرقمية، والتحقيقات الجنائية الرقمية، إلى جانب الحلول التي قدمتها شركات المراقبة والتكنولوجيا في مجال أنظمة المراقبة بالفيديو، والمراقبة الشبكية والطائرات دون طيار.

واستمع سموّه إلى شرح حول ابتكارات شركات التكنولوجيا الحيوية والبيومترية التي تُقدم حلولاً للتعرف على الهوية والتحقق منها، والتعرف على البصمات والوجوه، كما اطّلع على مشاركة الجهات الحكومية والمؤسسات الشرطية الأمنية التي عرضت أحدث مشاريعها ومبادراتها الأمنية وتجاربها وخبراتها.

وقال سموه عبر منصة «إكس»: «زرت فعاليات القمة الشرطية العالمية التي تستضيفها شرطة دبي في مركز دبي التجاري العالمي، والتي تستمر فعالياتها حتى 15 مايو.

كما اطلعت على المعرض المصاحب للقمة الذي يضم أكثر من 200 جهة عارضة من الشركات والمؤسسات الرائدة في التقنيات الأمنية... نفخر باستضافة هذا الحدث مجدداً، وبالمستوى الذي بلغته القمة كمنصة دولية لتبادل المعرفة والخبرات، بما يسهم في تعزيز الريادة والابتكار من أجل مجتمعات أكثر أمناً واستقراراً».

نموذج

وأكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، في كلمة افتتاح القمة، أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به في ترسيخ مفاهيم الأمن، وريادة الابتكار، واستشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني.

لافتاً إلى أن المؤتمر يجمع قادة الشرطة والخبراء الأمنيين والمفكرين الاستراتيجيين من نحو 100 دولة ووكالة إنفاذ قانون ومنظمة عالمية، بالإضافة لأكثر من 200 شركة تخصصية عالمية؛ لتبادل أفضل الممارسات ومناقشة أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المجتمعات حول العالم.

وأضاف إن العالم يواجه اليوم أساليب مستحدثة للجريمة، وجرائم تتخطى حدود الجغرافيا التقليدية، كجرائم الفضاء السيبراني، والاحتيال الرقمي، والقرصنة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التي يستعين بها المُحتالون لتوسيع نطاق عملياتهم، وتبادل المعلومات عبر الشبكات المُظلمة.

مشيراً إلى تداول أكثر من 100 مليار من البيانات الشخصية والمالية المقرصنة على الشبكة المظلمة في عام 2024، وذلك وفقاً لتقارير جرائم الاحتيال المالي الصادرة عن منظمة الإنتربول، ما يمثل زيادة بنسبة 42 % مقارنة بالعام 2023، وأن هجمات برمجيات الفدية مثلت نحو 25 % من إجمالي مطالبات التأمين السيبراني على مستوى العالم.

وأكد معاليه حرص شرطة دبي على مواكبة توجهات الدولة في تعزيز الأمن العالمي، ومشاركة تجاربها في الدمج بين ريادة العمل الشرطي والتكنولوجيا، ونقلها إلى العالم، عبر مبادرات عالمية عدة، أبرزها الملتقى الدولي لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، والمنتدى الدولي لمكافحة الاحتيال، وتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية «PIL»، والقمة الشرطية العالمية، منوهاً بأن هذه المبادرات مجتمعة استقطبت خلال هذا العام 110 دول.

الأمر الذي يؤكد قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة الاستثنائية على توحيد الجهود وبناء الشراكات العالمية وتعزيز التعاون الدولي الأمني. وشدد على أن أمن المجتمعات مسؤولية مشتركة، تتطلب عملاً تكاملياً عابراً للحدود، معرباً عن أمله أن تُتَوج هذه القمة بمخرجات نوعية وتوصيات فاعلة تُترجم إلى سياسات واستراتيجيات واقعية، تُسهم في ترسيخ دعائم الأمن، وتعزيز الاستقرار، وبناء مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً للمجتمعات حول العالم.

وتلا الكلمة، استعراض فيلم قصير يُبرز نتائج النسخة السادسة من بطولة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، التي شارك فيها ما يزيد على 100 فريق تخصصي على مستوى العالم، ما جعلها تحصل على شهادة غينيس للأرقام القياسية كأكبر عدد من الدول المشاركة في البطولة، وتجاوزت انعكاساتها ميادين التحدي، لتصل إلى شعوب ومجتمعات وقيادات هذه الدول.

وأكد جون روميرو، مُبتكر ومصمم ألعاب، أن مجال الألعاب الإلكترونية الذي يجذب الملايين يومياً، يتعرض لخسائر في الإيرادات تصل إلى 29 مليار دولار، بسبب الجرائم الإلكترونية، الأمر الذي دفع بالمؤسسات المعنية إلى إنفاق ما يُقدّر بـ13.5 مليار دولار على دمج برمجيات مكافحة الغش في الألعاب، بالإضافة إلى 50 مليون دولار عائدات السوق السوداء نتيجة هذه الممارسات غير القانونية.

وتطرق روميرو، إلى أبرز التحديات المستمرة من المقرصنين والمخترقين، الذين يستغلون الأنظمة التشغيلية للألعاب لصالحهم، والتي بدأت منذ عام 1979 عندما بدؤوا استخدام أنظمة لحماية نسخ الألعاب ومنع الغش.

مشيراً إلى أن من أشهر طرق الغش، التقنيات التي تُمكن اللاعب من إصابة الهدف تلقائياً، أو التحرك أسرع من غيره، والحصول على ميزات غير عادلة، أو استغلال العملات لشراء عناصر بسهولة، وغيرها من الأساليب الأخرى.

وتحدث عن النماذج التي يستخدمها المصممون والمبرمجون لاكتشاف السلوكيات غير الطبيعية، مثل الأنماط والسلوكيات غير المألوفة، وتحليل السلوك لبناء أنماط طبيعية كمرجعية، ثم الكشف عنها، ومراقبة سلوك اللاعبين باستخدام الذكاء الاصطناعي، والسماح بالإبلاغ عن الغشاشين أو السلوكيات المريبة.

كما تطرق روميرو إلى استخدام مطوري الألعاب والشركات المعنية تعلم الآلة والبرمجيات المتطورة للكشف عن السلوكيات غير المألوفة دون تعريض النظام لمخاطر أمنية إضافية، فالتكنولوجيا التي يستعين بها المقرصنون لقرصنة الألعاب، تستخدم لمكافحة هذه الممارسات غير القانونية، بهدف الحفاظ على بيئة موثوقة وعادلة وآمنة للاعبين.

200عارض من مختلف الشركات والمؤسسات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

عبدالله المري:

شرطة دبي حريصة على مواكبة توجهات الدولة في تعزيز الأمن العالمي

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : أحمد بن محمد: الأداء المتطور لشرطة دبي نتاج رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة - تكنو بلس, اليوم الخميس 15 مايو 2025 03:16 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق