نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبابي بطل جريح في ريال مدريد - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 05:21 مساءً
في موسم غير معتاد لريال مدريد، شهد الفريق أداءً متذبذباً وسيئاً انتهى بلا تحقيق أي لقب، بينما يبرز النجم الفرنسي كيليان مبابي بطلاً وحيداً وسط فريق يبحث عن منقذ.
واجه مبابي العديد من الانتقادات في بداية موسمه الأول مع ريال مدريد، إذ شكك البعض في قدرته على التألق. لكنّ اللاعب الفرنسي اختار التحلي بالصبر وإثبات جدارته في الميدان، واستطاع أن يقدم أداءً متميزاً جعله الأفضل في الفريق من دون منافس هذا الموسم.
ورغم الظروف الصعبة التي مرّ بها النادي الملكي، تمكّن مبابي من إثبات جدارته في مواجهات قوية مثل لقاءات الكلاسيكو الأربعة أمام برشلونة، والتي انتهت كلها لمصلحة الفريق الكاتالوني.
ومع التراجع غير المتوقع لأداء بعض النجوم، بقيَ مبابي القائد الذي حمل الفريق على عاتقه. أظهر مهارات في المراوغة وفتح المساحات وصناعة وتسجيل الأهداف، رغم افتقاره إلى الدعم من زملائه داخل الميدان.
لعب مبابي دور المهاجم الشامل في مباريات الكلاسيكو، وساهم في الدفاع واستخلاص الكرات وبناء الهجمات، فكان الأمل الوحيد للفريق الملكي في تلك المواجهات.
كيليان مبابي خلال مباراة الكلاسيكو (أ ف ب)
وفي موسمه الأول مع ريال مدريد، تألق مبابي في الكلاسيكو بتسجيله 5 أهداف من أصل 8 للفريق، كما أصبح أول لاعب يُحرز "هاتريك" ضد برشلونة في الدوري الإسباني منذ اللاعب زامورانو عام 1995.
سجّل مبابي 38 هدفاً خلال موسمه الأول مع ريال مدريد في مختلف البطولات، وتصدر قائمة هدافي الدوري بواقع 27 هدفاً.
ومع ذلك، يشعر مبابي أحياناً بأنّ جهوده تضيع سدى، إذ لم يلق الدعم الكافي من زملائه لإبراز قدراته بشكل أكبر، خصوصاً مع وجود ثنائي هجومي يفتقر إلى التناغم.
ورغم كل ما قدّمه في المباريات وجهوده داخل المستطيل الأخضر، لم يفز بأي لقب هذا الموسم، كما حدث في كأس العالم 2022 في قطر عندما أحرز "هاتريك" في النهائي لكنه خرج خالي الوفاض أمام الأرجنتين. بذل مبابي قصارى جهده، إلا أنّ كرة القدم لا تكافئ الأبطال دائماً، الأمر الذي يولد الكثير من الإحباط.
0 تعليق