نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رياضيون: «دوري أبطال آسيا 2» الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسم الشارقة - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 12:23 صباحاً
قال رياضيون إن مباراة نهائي كأس رئيس الدولة - التي جمعت الشارقة مع شباب الأهلي، يوم الجمعة الماضي، وانتهت بفوز شباب الأهلي (2-1) وتتويجه باللقب الغالي - كشفت العديد من الأخطاء والثغرات في صفوف «الملك»، مطالبين المدير الفني للشارقة، الروماني أولاريو كوزمين، بمعالجتها قبل المواجهة المرتقبة، في 18 الجاري، أمام فريق ليون سيتي السنغافوري في نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، مشيرين إلى أن خسارة نهائي الكأس، يجب أن تزيد من إصرار اللاعبين على الفوز باللقب الآسيوي، كونه يُعدّ آخر فرصة أمام فريق الشارقة لإنقاذ موسمه، حيث لم يُتوّج الفريق بأي لقب في الموسم الجاري 2024-2025.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن مباراة الشارقة والعين التي أقيمت، أمس، ضمن الجولة الـ24 لدوري أدنوك للمحترفين، كانت بمثابة البروفة القوية والأخيرة للشارقة قبل السفر للقاء الفريق السنغافوري.
وأضافوا: «الشارقة افتقد -خلال مباراته أمام شباب الأهلي في نهائي كأس رئيس الدولة - الشكل الهجومي المميّز، فضلاً عن غياب صانع الألعاب، وكذلك اللاعب صاحب اللمسة المؤثرة القادر على تغيير مجرى المباراة، كما افتقد للمهاجم الصريح، وهي المشكلة التي ظل يعانيها الفريق منذ بداية الموسم، بجانب أن التشكيلة التي بدأ بها كوزمين وغلبت عليها النزعة الدفاعية أكثر من الهجومية لم تكن الأنسب لمواجهة فريق بجودة فنية عالية مثل شباب الأهلي».
تغييرات متأخرة
وقال المحلل الفني في كرة القدم خالد عبيد: «خسارة الشارقة أمام شباب الأهلي كشفت للجهاز الفني عن العديد من الأخطاء الفنية التي يجب معالجتها وتلافيها قبل نهائي دوري أبطال آسيا 2».
وشدد على أهمية دور الجهازين الإداري والفني في إعادة التوازن للفريق من جديد، بجانب تحفيز اللاعبين، لأن أمامهم تحدياً مهماً، ويجب عليهم خوض المباراة المقبلة من دون أخطاء وصولاً إلى تحقيق لقب البطولة.
وأضاف: «مباراة نهائي الكأس انتهت مع انتهاء صافرة الحكم، لكن الموسم لم ينتهِ بالنسبة للشارقة، وأمام الفريق تحدٍّ كبير، وهو النهائي الآسيوي، لذلك فإنه يجب عليه غلق ملف نهائي الكأس، والتعامل بجدية، والتركيز على البطولة الآسيوية».
وأوضح خالد عبيد: «سبب خسارة الشارقة أمام شباب الأهلي أن التشكيلة التي بدأ بها الفريق المباراة كانت تفتقد إلى صانع ألعاب، إذ خلت في البداية من وجود عادل تاعرابت وفراس بالعربي قبل دخولهما في الشوط الثاني، كما افتقد كذلك لللاعب صاحب اللمسة في صناعة اللعب، ما أثر في فاعلية الفريق بصناعة الأهداف».
وأكمل: «رغم التغييرات الهجومية التي قام بها مدرب الشارقة كوزمين لإنقاذ الموقف، فإنها جاءت متأخرة بعدما حسم شباب الأهلي الأمور، وفي مثل هذه المباريات فإن الفريق الذي يقع في خطأ يدفع الثمن غالياً».
تشكيلة دفاعية
بدوره، أكّد المدرب الوطني في كرة القدم واللاعب الدولي السابق، نواف مبارك، أنه باستثناء لاعبين اثنين فقط لديهما نزعة هجومية، هما عثمان كامارا وكايو لوكاس، فإن مدرب الشارقة كوزمين بدأ مباراة نهائي الكأس بتشكيلة دفاعية، وفي المقابل بدأ مدرب شباب الأهلي باولو سوزا المباراة بتشكيلة هجومية.
وأضاف: «كوزمين اعتمد على دفاع المنطقة مع الاعتماد على إمكانات كايو لوكاس وعثمان كامارا في الشق الهجومي من خلال الهجمات المرتدة، واستغلال المساحات خلف دفاع شباب الأهلي، ونجح الشارقة في الشوط الأول بفرض أسلوبه، وتمكن من تسجيل هدف التقدم بعكس شباب الأهلي الذي لم ينجح في خلق فرص حقيقية مطلع الشوط الأول، قبل أن يدرك التعادل في آخر الشوط ويتمكن من تسجيل الهدف الثاني في الحصة الثانية والخروج منتصراً».
وختم نواف مبارك: «لا أدري ما المشكلة التي حدثت لفريق الشارقة في الشوط الثاني، إذ ظهر غياب التماسك في خط الوسط، ما مكّن شباب الأهلي من اختراق العمق وتحقيق الفوز، ورغم أن كوزمين حاول أن يعود إلى المباراة، فإن الظروف لم تسعفه، بجانب تأخره في الدفع بفراس بالعربي».
فرصة أخيرة
من جانبه، قال الإعلامي والمحلل الفني، عادل الحمادي، إن الخسارة التي تعرّض لها الشارقة أمام شباب الأهلي يجب أن تزيد من إصرار اللاعبين على الفوز بلقب دوري أبطال آسيا للأندية، كونها آخر فرصة لإنقاذ الموسم، وتقديم اللقب هديةً للجماهير التي تؤازر الفريق دائماً.
وأضاف: «رغم أن مدرب الشارقة كوزمين نجح في تعطيل مصدر الخطورة في شباب الأهلي، المتمثل في اللاعبين سردار وبالا، فإن اللاعب سيزار القادم من الخلف نجح في تسجيل هدفين من خلال كرة ثابتة وتسديدة من خارج المنطقة، في المقابل لم يكن للشارقة شكل هجومي، وحتى بعد إشراك الثنائي عادل تاعرابت وفراس بالعربي لم يصل الشارقة إلى مرمى حارس شباب الأهلي حمد المقبالي إلا في حالات قليلة، ولم يتمكن كوزمين من إيجاد حلول مناسبة للمشكلات الفنية التي ظهرت على أداء الفريق، إضافة إلى مشكلة المهاجم الصريح، حيث لايزال كوزمين يعتمد على الجناحين كايو وكامارا، وفي حال عدم فاعليتهما يدفع باللاعب كونراد الذي لم يظهر بالصورة المطلوبة».
وأكمل: «كوزمين لم يستعن بلاعبي فريق الرديف، على الرغم من وجود العديد من اللاعبين القادرين على تحقيق الإضافة وسد بعض الثغرات، مثل اللاعب الشاب مايد سعيد الكاس، الذي برز مع المنتخب الأولمبي لكنه لم يأخذ حظه في فريق الشارقة رغم الحاجة إليه».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : رياضيون: «دوري أبطال آسيا 2» الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسم الشارقة - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 12:23 صباحاً
0 تعليق