كتبت.. آلاء محمدي

عبرت الفنانة المصرية مي فاروق عن شعور عميق بالارتياح والاطمئنان عقب صدور حكم قضائي نهائي لصالحها، وهو الذي قضى برفض الدعوى التي تقدم بها طليقها ووالد أطفالها، وسعت هذه الدعوى إلى إسقاط حضانة الأبناء منها ونقلها إليه.

رفض دعوى طليق مي فاروق لضم ابنائهم

جاءت المطالبة القضائية لطليقها في أعقاب زواج الفنانة المصرية مي فاروق مؤخرًا من الفنان المحبوب محمد العمروسي، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا وتكهنات عديدة في الأوساط الفنية والجماهيرية.

لجأت مي في أول رد فعل علني لها بعد إعلان هذا القرار القضائي الهام إلى جمهورها ومحبيها عبر صفحتها الرسمية الموثقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث نشرت رسالة مطولة ومؤثرة، عكست من خلال كلماتها مشاعر الامتنان العميق لله عز وجل على هذا الانتصار، كما لم تنسي في رسالتها أن توجه خالص شكرها وتقديرها لوالديها الكريمين اللذين كانا سندًا وعونًا لها في هذه المحنة، بالإضافة إلى زوجها الفنان محمد العمروسي الذي وقف بجانبها ودعمها بقوة خلال هذه الفترة العصيبة، وأكدت في كلماتها على ثقتها الراسخة في عدالة القضاء المصري ونزاهته، مشيرة إلى أن الحق لابد وأن ينتصر في نهاية المطاف.

تعليق مي فاروق على رفض دعوى ضم ابنائها

استهلت الفنانة المصرية مي فاروق منشورها بعبارات مؤثرة تعكس إيمانها القوي بالله، حيث كتبت "عمر ثقتي في ربنا ما خيبت أبدًا، ودايمًا ظني فيه إنه كريم وجميل وساندني، وعارف مين المؤذي ومين الصادق اللي اتظلم، وده اللي دايمًا بيحصل"، وبهذه الكلمات الصادقة عبرت الفنانة عن يقينها بأن الله سبحانه وتعالى هو السند والمعين، وأنه دائمًا ما ينصف المظلوم ويكشف الحقائق.

وأضافت مي فاروق بأسلوب مؤثر يعكس قوة الروابط الأسرية "ورضا أمي وأبويا عليّ ودعواتهم ليا اللي دايمًا محاوطاني، وثقتي في إن أنا ما بظلمش حد، أنا اللي بتظلم وبوكل أمري لله، وده قمة القوة اللي كتير قوي بيفتكروه ضعف، بس عشان هم عندهم مشاكل، أنا مسنودة سَنَدة ما يهزهاش بشر أبدًا.. ربنا معايا ودعوات أمي وأبويا ورضاهم عليّ مرافقني العمر كله".

وأكدت الفنانة على الدور المحوري الذي يلعبه رضا والديها ودعواتهما في حياتها، معتبرة إياه حصنًا منيعًا يحميها من كل سوء، وأشارت إلى أن توكيل الأمر لله ليس ضعفًا كما يظن البعض، بل هو قمة القوة والثقة في عدله، ولم تغفل مي في رسالتها الدور الهام الذي لعبه زوجها الفنان محمد العمروسي في دعمها ومساندتها، حيث كتبت بتقدير وامتنان "وكمان في ظهري راجل محترم وأمين، ثقتي فيه عمرها ما خيبت، ربنا يخليك ليا ولأولادنا".