كتب .. مصطفى محمود

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل)، اليوم الإثنين، عن العثور على أكثر من 225 مخبأ للأسلحة في منطقة جنوب الليطاني منذ نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أنها أحالت تلك المواقع إلى الجيش اللبناني.

وأفادت يونيفيل، بحسب ما نقله "التلفزيون اللبناني"، بأن الجيش اللبناني أعاد انتشاره في أكثر من 120 موقعًا دائمًا جنوب نهر الليطاني بدعم من قواتها، إلا أن انتشاره الكامل لا يزال يواجه تحديات بسبب وجود القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.

وتزامن إعلان يونيفيل مع تصعيد أمني جديد، إذ شنت إسرائيل، الخميس الماضي، 14 غارة جوية على منطقة النبطية جنوب لبنان، في ما وصفه مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" بأنه من أعنف الضربات منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر 2024.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغارات استهدفت مناطق حرجية وجبلية بعيدة عن التجمعات السكانية، في ظل استمرار التبادل اليومي للاتهامات بين إسرائيل وحزب الله بخرق الهدنة المستمرة منذ 27 نوفمبر.

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن سلاح الجو استهدف موقعاً لحزب الله في منطقة الشقيف، يستخدم في إدارة منظومة النيران والدفاع التابعة للحزب، واصفاً الموقع بأنه جزء من مشروع استراتيجي تحت الأرض خرج عن الخدمة جراء القصف.

وأكد أدرعي أن النشاط في هذا الموقع يمثل "خرقاً فاضحاً للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان"، في وقت تزداد فيه مؤشرات التوتر الميداني على طول الحدود الجنوبية.