نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برج ترامب والتطبيع.. هل تنجح إغراءات الشرع للرئيس الأمريكي في رفع العقوبات؟ - تكنو بلس, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 05:13 مساءً
في خطوة وُصفت بأنها “رهان دبلوماسي محفوف بالمخاطر”، يسعى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط.
ويأمل الشرع في إقناع ترامب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، رغم أن فرص هذا اللقاء لا تزال محدودة في ظل تعقيدات الموقف الأميركي تجاه دمشق.
الشرع يغازل ترامب
بحسب تقارير صحفية أكدت مصادر مطلعة أن خطة الشرع تشمل تقديم حوافز استراتيجية للولايات المتحدة، من بينها منح شركات أمريكية امتيازات في قطاعي النفط والغاز، وبناء برج يحمل اسم “ترامب” في قلب العاصمة دمشق، إلى جانب تهدئة التوتر مع إسرائيل، ضمن مسار تفاوضي غير مباشر ترعاه الإمارات.
ويأتي ذلك في سياق زيارة ترامب المنتظرة لكل من السعودية وقطر والإمارات، حيث يأمل الشرع أن تُفضي هذه الجولة إلى لقاء “تاريخي” بينه وبين الرئيس الأمريكي، ولو على هامش الاجتماعات، رغم ضيق الوقت وازدحام جدول أعمال ترامب.
تفاصيل لقاء دام أربع ساعات بين الشرع ونشطاء أمريكيين
الناشط الأمريكي الجمهوري المؤيد لترامب، جوناثان باس، التقى بالشرع في دمشق بتاريخ 30 أبريل الماضي لمدة أربع ساعات، بحضور ناشطين سوريين ودبلوماسيين خليجيين.
وقال باس بحسب تقارير صحفية إن الشرع عبّر بوضوح عن رغبته في التوصل إلى “صفقة كبرى” تشمل التعاون الأمني والاقتصادي، ومقايضة الدعم الأمريكي بإصلاحات ميدانية، من بينها تحجيم النفوذ الإيراني داخل سوريا.
ونقل باس عن الشرع قوله: “أريد السلام مع جيراني وبناء برج ترامب في دمشق. هذه الصفقة ستكون جيدة لسوريا والمنطقة، بل وحتى لإسرائيل”.
رسائل متبادلة بين دمشق وتل أبيب
وفي مؤشر على محاولات التهدئة مع إسرائيل، كشف الشرع مؤخراً عن وجود مفاوضات غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب عبر وسطاء إماراتيين.
كما طلب من باس نقل رسائل بين الجانبين، رجحت مصادر أنها مهدت للقاء غير معلن بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين.
لكن هذه الجهود اصطدمت مجدداً بضربات إسرائيلية متكررة، آخرها استهدفت موقعاً قرب القصر الرئاسي في دمشق، في ما اعتُبر “رسالة تحذيرية” بشأن الوضع في مناطق جنوب غرب سوريا التي تضم تجمعات درزية.
سياسة أمريكا تجاه سوريا
رغم هذه المبادرات، أكدت مصادر أمريكية مطلعة أن إدارة ترامب لم تتبنَّ بعد سياسة واضحة تجاه سوريا، وتتعامل مع الملف السوري في المرحلة الحالية من زاوية “مكافحة الإرهاب”.
وشارك مسؤول كبير من مكتب مكافحة الإرهاب التابع للخارجية الأميركية مؤخراً في اجتماع مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك.
وبحسب تقارير صحفية تقول المصادر إن الأمريكيين طالبوا دمشق بسلسلة شروط، أبرزها إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب العليا في الجيش، واعتُبرت الخطوات التي اتخذتها الحكومة الانتقالية حتى الآن “غير كافية”.
مطالب أمريكا من سوريا
وبحسب مصدر مطلع، نقلت وزارة الخزانة الأمريكية مطالب إضافية إلى دمشق، ليصل عدد الشروط الأمريكية إلى أكثر من اثني عشر بنداً، معظمها يتعلق بإعادة هيكلة الجيش، ووقف التعامل مع جماعات مصنفة إرهابية، وتحقيق اللامركزية السياسية، واحترام حقوق الأقليات.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جيمس هيويت، إن “تصرفات السلطات المؤقتة في سوريا هي التي ستحدد مستقبل الدعم الأميركي أو احتمال تخفيف العقوبات”.
احتمالات اللقاء بين ترامب والشرع
ورغم أن اللقاء بين ترامب والشرع ما زال مستبعداً وفق مصادر دبلوماسية، فإن جهوداً تُبذل لترتيب لقاء سوري أميركي رفيع المستوى خلال وجود ترامب في المنطقة، وإن لم يكن على مستوى القمة.
وقال تشارلز ليستر، رئيس مبادرة سوريا في معهد الشرق الأوسط: “هناك بالتأكيد مساعٍ جارية. الفكرة هي أن الوصول إلى ترامب شخصياً هو السبيل الأفضل، لأن صقور الإدارة يصعّبون أي اختراق في الملف السوري”.
اقرا أيضا
بعد الإفراج عن الأسير الأمريكي.. كيف سعت حماس لتعميق خلافات ترامب ونتنياهو؟
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : برج ترامب والتطبيع.. هل تنجح إغراءات الشرع للرئيس الأمريكي في رفع العقوبات؟ - تكنو بلس, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 05:13 مساءً
0 تعليق