في تصعيد جديد للتوترات بين الجارتين النوويتين، أعلنت باكستان عن إسقاط خمس طائرات حربية هندية، بينما أكدت الهند أن خسائرها جزء من القتال، مشيرة إلى استعداد قواتها للرد على أي خرق للهدنة الحالية. 
يأتي هذا التطور بعد أيام من تبادل الضربات الجوية بين الهند وباكستان في منطقة كشمير المتنازع عليها، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة في المنطقة.

تصعيد متبادل وتبادل الاتهامات بين الهند وباكستان 

أفادت مصادر حكومية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية بأن ثلاث طائرات مقاتلة سقطت في الإقليم الاتحادي بعد ساعات من إعلان الهند أنها قصفت تسعة مواقع في باكستان. 
من جانبها، أعلنت باكستان عن إسقاط خمس طائرات حربية هندية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت ردًا على هجمات صاروخية هندية على ثلاث مدن باكستانية، أسفرت عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين.

الجيش الهندي: الخسائر جزء من القتال

قال متحدث باسم سلاح الجو الهندي إن "الخسائر جزء من القتال"، دون ذكر تفاصيل إضافية، لكنه أوضح أن جميع الطيارين عادوا إلى الوطن. وأكد الجيش الهندي أن قواته لا تزال في حالة تأهب، مستعدة للرد على أي خروقات للهدنة الحالية.

الهدنة بين الهند وباكستان تحت التهديد

تم الإعلان عن هدنة بين البلدين بعد أربعة أيام من القتال العنيف، الذي أسفر عن سقوط نحو 70 شخصًا. وجاء هذا الاتفاق بعد جهود وساطة دولية مكثفة، قادتها الولايات المتحدة وشاركت فيها المملكة العربية السعودية عبر تحرك دبلوماسي مباشر شمل إسلام آباد ونيودلهي.

مخاوف من تصعيد أوسع بين الهند وباكستان

حذر مسؤول كبير في الجيش الهندي من أن أي خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار ستقابل برد حاسم، مؤكدًا أن القوات المسلحة الهندية في أعلى درجات التأهب. 
من جانبها، أكدت باكستان أنها سترد على أي عدوان هندي، مشيرة إلى التواصل مع القوى العالمية لتوضيح موقفها.

هل تنجح الوساطات الدولية في احتواء الأزمة بين الهند وباكستان؟

مع تصاعد التوترات وتبادل الضربات بين الجارتين النوويتين، تتجه الأنظار إلى الجهود الدولية المبذولة لاحتواء الأزمة فهل ستنجح هذه الوساطات في إعادة الهدوء إلى المنطقة، أم أن كشمير ستظل ساحة للصراع بين الهند وباكستان؟