هاي كورة – يبقى الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة الحدث الكروي الأبرز في العالم، ليس فقط لتاريخه العريق، بل لما يحمله من تفاصيل استثنائية في كل نسخة.

وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، فإن مواجهة 20 مارس 2022 دخلت ذاكرة الكلاسيكو كواحدة من أكثر المباريات تميزًا في تاريخ هذا الصراع، سواء من حيث النتيجة أو من حيث المشهد البصري غير المسبوق.

في تلك الليلة، وعلى ملعب سانتياغو برنابيو، فاجأ ريال مدريد جماهيره بارتداء قميص أسود من تصميم الياباني الشهير يوجي ياماموتو، ضمن تعاون خاص مع أديداس احتفالًا بالذكرى الـ120 لتأسيس النادي.

كانت تلك هي المرة الأولى التي يرتدي فيها الفريق الأبيض هذا اللون على أرضه في الكلاسيكو، في خطوة حملت طابعًا فنيًا وتسويقيًا لافتًا، رافقها شعار الحملة: “الحفل”، المستوحى من رؤية ياماموتو الجمالية السوداء.

لكن الأضواء تحولت سريعًا إلى أداء برشلونة، الذي لم يرحم خصمه في ليلة غيرت مجرى ذلك الكلاسيكو. فالفريق الكتالوني، الذي خاض اللقاء بقميص مستوحى من علم كتالونيا، السينيرا، قدّم عرضًا كرويًا ساحرًا قاده للفوز بنتيجة 4-0، وسط ذهول جماهير البرنابيو.

سجل أهداف المباراة كل من بيير-إيميريك أوباميانغ (هدفين)، رونالد أراوخو، وفيران توريس.

رغم ذلك السقوط المدوي، عاد ريال مدريد في نهاية الموسم ليُتوج بلقب الدوري الإسباني، ويحقق المجد القاري من بوابة دوري أبطال أوروبا، في موسم جمع بين الانكسارات والانتصارات.