هاي كورة- تحول النجم الجزائري رياض محرز إلى “تميمة حظ” حقيقية لنادي الأهلي السعودي، بعدما قاد الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة موسم 2024-2025، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الكرة العالمية كأول لاعب عربي يجمع بين لقبي دوري أبطال أوروبا وآسيا.

وقدم النجم الجزائري موسماً استثنائياً مع الراقي، حيث حافظ على مستوى فني ثابت وقدرات تهديفية وصناعية متميزة ساهمت بشكل مباشر في نجاحات الفريق محلياً وقارياً.

ورغم التحديات التي واجهها في موسمه الأول بعد انتقاله من مانشستر سيتي في صيف 2023، استعاد محرز بريقه بشكل لافت خلال الموسم الحالي، حيث سجل 16 هدفاً وقدم 19 تمريرة حاسمة في 43 مباراة، محققاً بذلك أعلى معدل مساهمات تهديفية في مسيرته.

وتجلى تأثيره الاستثنائي في البطولة الآسيوية بشكل خاص، حيث ساهم في 17 هدفاً من أصل 34 سجلها الفريق بنسبة 50%، مما يعكس دوره المحوري في مشوار التتويج بالبطولة القارية.

ويقف النجم الجزائري اليوم على أعتاب مكانة خاصة في تاريخ كرة القدم، بعدما أضاف لقب دوري أبطال آسيا إلى سجله الحافل الذي يشمل الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي وليستر سيتي، ودوري أبطال أوروبا مع السيتي، وكأس الأمم الأفريقية مع المنتخب الجزائري.

وبفضل هذه المساهمات الملموسة، قفز الأهلي إلى المرتبة الثالثة في جدول ترتيب دوري روشن السعودي برصيد 61 نقطة، وضمن المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة بصفته البطل، مما يجعل الفريق أقل اهتماماً بمركزه النهائي في الدوري هذا الموسم.