كشف «نادي دبي للصحافة» عن مشاركة «هيئة كهرباء ومياه دبي»، بصفتها «شريك الاستدامة الاستراتيجي» لـ«قمة الإعلام العربي 2025»، التي تُعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من 26 إلى 28 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك في إطار روابط التعاون والشراكة الإيجابية المثمرة بين الجانبين.

تضم القمة، التي ينظمها «نادي دبي للصحافة»، تحت مظلتها مبادرات تُعد الأهم والأكبر من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، وتشمل: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» و«جائزة الإعلام للشباب العربي» (إبداع)، و«قمة» و«جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، وتحظى جميعها بحضور عربي متميز، من كبار المسؤولين وأبرز الرموز السياسية والفكرية، ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية، والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المؤثرين وصُنّاع المحتوى والمعنيين بالشأن الإعلامي في مختلف ربوع العالم العربي.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله - الذي أكد أن الإعلام يصنع الوعي، ويحفّز الإبداع، وينهض بالطاقات، وأن دبي لم تكن يوماً مجرد مدينة تحتضن وسائل الإعلام، بل منصة للإبداع ووجهة للمبدعين - نحرص على المشاركة في (قمة الإعلام العربي) كشريك الاستدامة الاستراتيجي، إيماناً منّا بالدور المحوري للإعلام في دعم التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على أهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الوعي بمختلف القضايا البيئية والتنموية، وأحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو المستدام».

وأضاف أن رعاية الهيئة لهذه القمة تعكس الشراكة الاستراتيجية مع نادي دبي للصحافة، ورؤية الهيئة المشتركة في دعم المبادرات الوطنية الرائدة التي ترسّخ ريادة وتميز دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات.

وأوضح الطاير أن «قمة الإعلام العربي» تمثِّل منصة محورية لاستقراء المشهد الإعلامي، وتحديد العوامل التي تسهم في صياغة مستقبل الإعلام، عبر تمكين الحوار البنّاء بين القائمين على العمل الإعلامي وصُنّاع القرار ورواد الفكر، كما توفّر مساحة للأجيال الإعلامية الشابة لاستعراض أفكارها وابتكاراتها التي من شأنها دفع الإعلام العربي نحو آفاق جديدة.

وأشار إلى أن الهيئة تهدف من خلال مشاركتها إلى ترسيخ علاقات الشراكة مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تعتبر الإعلام شريكاً رئيساً في مسيرة نمو وتطور الهيئة، وجزءاً لا يتجزأ من جهودها في تعزيز الاستدامة وتحول الطاقة والعمل المناخي والاقتصاد الأخضر.

من جانبها، أعربت نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، منى غانم المرّي، عن بالغ الشكر والتقدير إلى سعيد الطاير، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وأثنت على ما تقدمه من نموذج مُلهِم في دعم المبادرات والفعاليات التي من شأنها تأكيد التأثير الإيجابي لدبي على الساحتين العربية والدولية، مؤكدة أن هذا النموذج يعد مدعاة للفخر والاعتزاز بمدى وعي المؤسسات الوطنية بأهمية دور الإعلام، وسعيها الحثيث لتعزيز هذا الدور، وتأكيد مردوده الإيجابي على المجتمع، وعلى مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في نطاقيها المحلي والعربي.

وقالت: «سعداء بالشراكة التي تجمعنا مجدداً مع هيئة كهرباء ومياه دبي كشريك الاستدامة الاستراتيجي لقمة الإعلام العربي في دورتها الـ23، هذه الشراكة تمكننا من المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا التجمع الإعلامي الذي نفخر بكونه الأكبر والأهم من نوعه في مجال صناعة الإعلام على مستوى العالم العربي».

وأوضحت أن الدور الرائد الذي تقوم به الهيئة في مجال الاستدامة يترجم رؤية القيادة الرشيدة للمستقبل، ويعكس حرص دبي الكامل على تحويل مفاهيم الاستدامة إلى ممارسة حياتية، يشارك في ترجمتها إلى إنجازات ملموسة كل أفراد المجتمع ومؤسساته، برؤية هدفها الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة، والتحوّل إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وهو الهدف الذي تواصل دبي التقدم في تحقيقه بخطى سريعة، تدعو إلى التفاؤل بمستقبل قطاع حيوي يعد بمثابة عصب الحياة الحديثة، وركيزة محورية لتقدم المجتمع وازدهاره.

من جهتها، قالت مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، مريم الملا، إن الشراكة مع مؤسسات ذات سمعة عالمية ناصعة في مجال الاستدامة مثل هيئة كهرباء ومياه دبي، تُعد مصدر ثقل نوعي يدعم الأهداف التي تدعو إليها القمة نحو تأكيد الإسهام الإيجابي للإعلام في القضايا والموضوعات وثيقة التأثير في مستقبل مجتمعاتنا العربية.

وأشارت إلى أن الاستدامة تمثل اليوم قضية مصيرية، وتتصدر الأجندات التنموية لأغلب دول العالم، في الوقت الذي كان لدبي السبق في تنفيذ مشروعات نوعية تقوم عليها الهيئة تأكيداً لريادة الإمارة في التحوّل إلى المصادر المتجددة للطاقة، وتطبيق ونشر الممارسات الصديقة للبيئة بين أفراد المجتمع، عبر العديد من الوسائل، من أهمها الإعلام.