بدأت شركة “سكاتك” النرويجية أعمال تنفيذ محطة “أوبليسك” للطاقة الشمسية في صعيد مصر تحديدًا مدينة نجع حمادي، بقدرة إجمالية تبلغ 1.1 جيجاوات، إلى جانب منظومة تخزين كهربائي باستخدام البطاريات بقدرة 100 ميجاوات/200 ميجاوات ساعة، وفقًا لبيان رسمي أصدرته الشركة.

اتفاقية شراء طويلة الأجل مع الحكومة المصرية

ستبيع سكاتك الطاقة المنتجة بموجب اتفاقية شراء طاقة مدتها 25 عامًا، مقومة بالدولار الأمريكي، مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء (EETC)، ومدعومة بضمان سيادي من الدولة، ما يعزز من استقرار العوائد المالية للمشروع.

الإنشاء على مرحلتين

•المرحلة الأولى تشمل تنفيذ 561 ميجاوات من الطاقة الشمسية بالإضافة إلى نظام التخزين، ومن المقرر دخولها الخدمة التجارية خلال النصف الأول من عام 2026.
•المرحلة الثانية تضم 564 ميجاوات إضافية، وتُخطط الشركة لتشغيلها خلال النصف الثاني من 2026.

قروض مرحلية بقيمة 120 مليون دولار

وقّعت سكاتك اتفاقات تمويل مرحلي (Equity Bridge Loans) بقيمة 120 مليون دولار، منها:
•90 مليون دولار مقدّمة من صندوق الطاقة العربي، تُستحق في الربع الثاني من 2028.
•30 مليون دولار مقدّمة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، تُستحق في الربع الأول من 2027.

اقرأ أيضا.. بيراميدز تطرح إطارات الجرارات الزراعية وتطلق عليها اسم “أوزوريس”

التمويل طويل الأجل قيد الترتيب

تعمل سكاتك على إتمام الإغلاق المالي للمشروع خلال الأشهر المقبلة، بالتعاون مع عدد من مؤسسات التمويل التنموي الدولية، كما تجري مفاوضات مع شركاء محتملين لتوفير تمويل رأسمالي طويل الأجل.

أول مشروع هجين للطاقة المتجددة في مصر

أعرب الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك، تيري بيلسكوج، عن فخره ببدء هذا المشروع الذي يُعد أول محطة هجينة تجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء في مصر، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز من مكانة سكاتك كمُنتج رائد للطاقة المتجددة في السوق المصري.

دعم مباشر لمجمع مصر للألومنيوم في نجع حمادي

تأتي محطة “أوبليسك” الشمسية في موقع استراتيجي بجوار مجمع مصر للألومنيوم في نجع حمادي، أحد أكبر المجمعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة في مصر. ويُعد المشروع خطوة محورية نحو تأمين مصدر مستدام ومنخفض التكلفة للكهرباء للمصنع، بما يسهم في تقليل فاتورة الطاقة وتحسين التنافسية الصناعية. كما يعكس المشروع التوجه الوطني نحو دمج الطاقة المتجددة في القطاعات الإنتاجية الثقيلة، وتحقيق توازن بيئي واقتصادي على المدى الطويل.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط