كشفت شركة SubSea Craft البريطانية، المتخصصة في التقنيات البحرية المتقدمة، عن قدرة MARS الجديدة للسفن السطحية غير المأهولة (USV)، مما يمثل ثاني منتج تقدمه الشركة بعد نجاح منصة VICTA لتوصيل الغواصين.

سفينة بريطانية مسيرة.. تطوير MARS في 100 يوم فقط

تم تطوير MARS من مفهوم إلى منصة بحرية في 100 يوم فقط، وهو يتميز بتصميم منخفض البصمة وقابل للتعديل حسب المهمة، مما يعزز الاستقلالية والقدرة على البقاء ويمنع الاضطراب التشغيلي في البيئات المتنازع عليها.

يأتي إطلاقه في وقت يشهد طلبًا دوليًا متزايدًا على قدرات السفن السطحية غير المأهولة، وهو أمر سعت SSC إلى تلبيته بسرعة لتلبية المتطلبات المتطورة للمملكة المتحدة وحلفائها في العمليات البحرية الموزعة.

أحدث الابتكارات في تكنولوجيا السفن السطحية غير المأهولة

يضم MARS أحدث الابتكارات في تكنولوجيا السفن السطحية غير المأهولة، مع تطبيقات متعددة الأدوار لمجموعة متنوعة من أهداف القوة، بما في ذلك:

دعم الجناح لتقليل المخاطر على عمليات النشر المأهولة وتوفير تأثير مضاعف للقوة في طليعة الأسطول.

قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، بما في ذلك المراقبة بعيدة المدى، لتحسين الصورة البحرية المُعترف بها في البيئات ذات الاتصالات المتدهورة.

حمولات متعددة المجالات وتكامل معياري، مما يسمح بتأثيرات حركية وغير حركية على الهدف. ويشمل ذلك دمج نظام ALTIUS من Anduril.

اختبارات مكثفة مع الشركاء

بعد تصنيعه في المملكة المتحدة، خضع MARS لاختبارات مكثفة وعمليات تحقق مع شركاء AUKUS، بما في ذلك اختبارات المياه المفتوحة مع الكلية البحرية الأسترالية – التي وقّعت شراكة بحث وتطوير مع SSC في عام 2023.

تمتلك الشركة سلسلة متنامية من المنصات متعددة المجالات التي توفر قابلية تكوين عالية واستقلالية وسهولة في الصيانة، ويُعد MARS استمرارًا لهذا النهج، حيث يستخدم نفس نظام التحكم الرقمي مفتوح البنية المستخدم في مركبة VICTA ثنائية المجالات من SSC.

من جانبها صرحت كاميلا مارتن، الرئيسة التنفيذية لشركة SubSea Craft أن هناك حاجة عالمية واضحة لتطوير منصات بحرية متطورة تلبي متطلبات وأهداف القوات البحرية المتطورة.

وأضافت أن شركة SubSea Craft، تفخر بتمثيل المملكة المتحدة على الساحة الدولية في ابتكار تقنيات قابلة للتطوير. يمكن بناء هذه التقنيات وصيانتها محليًا لتعزيز القدرات البحرية المحلية ومرونة حلفائنا.

ويمثل تطوير MARS إنجازًا آخر في مسيرتنا الدولية. بعد تطويره في المملكة المتحدة واختباره في أستراليا والولايات المتحدة، تمكنا من إظهار التزامنا المستمر بأهداف AUKUS المتمثلة في التشغيل البيني والتآزر التكنولوجي بين الدول.

من جانبها قالت بيني موردونت، رئيسة شركة SubSea Craft ووزيرة الدفاع البريطانية السابقة إن MARS أصبح قوة ثورية في ساحة المعركة الحديثة.

ويُعد نجاح اختباره بعد تحول مذهل عن فكرته دليلاً على نهج SubSea Craft المتطور في تسريع البحث والتطوير والتسليم.”

اقرأ أيضاً: جوهرة البحرية المصرية.. كيف غيرت ميسترال موازين القوى في شرق المتوسط؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط