يُعقد منتدى اقتصادي مصري فرنسي يوم الخميس المقبل في القاهرة، برعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي وماكرون، وذلك في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.

ينعقد المنتدى على مدار يومين، ويشارك فيه مستشارو التجارة الخارجية الفرنسيون، بالإضافة إلى أكثر من 300 من صانعي القرار الاقتصادي وقادة الأعمال والخبراء الإقليميين والشخصيات المؤسسية من المغرب العربي، بلاد الشام، الخليج وفرنسا.

يأتي هذا المنتدى في إطار تجديد الالتزام بالتعاون بين باريس والقاهرة، ويتضمن مناقشة اتفاقيات رئيسية تم توقيعها بين البلدين، مثل عقد بقيمة 600 مليون يورو لتشغيل الخط الثالث لمترو القاهرة، ومشروع النفق.

يهدف المنتدى إلى فهم التحولات الجارية وبناء جسور دائمة بين الأنظمة البيئية، بالإضافة إلى تحديد محركات جديدة للنمو المشترك، ويعد فرصة فريدة للتواصل بين قادة اقتصاد المستقبل.

ويتضمن المنتدى جلسات نقاش وجلسات عامة حول التحولات في مجالات الطاقة والبيئة والرقمنة، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة في التكنولوجيا الزراعية، الذكاء الاصطناعي، السياحة، الصحة، الدفاع، وخدمات النقل البري. كما يشمل المنتدى مناقشات مع عدد من الوزراء والمسؤولين من مصر وفرنسا.

ويشارك في المنتدى، كريستيل هايدمان (الرئيسة التنفيذية لشركة أورانج)، مود بايلي (الرئيسة التنفيذية لشركة سوفيتيل)، تييري بلاندينييه (الرئيس التنفيذي لشركة إنفيفو)، ألكسندر زيغلر (نائب الرئيس لشركة سافران)، وموريس غوردو-مونتاني (المستشار الدبلوماسي السابق للرئيس جاك شيراك).

من خلال هذا المنتدى، يؤكد مركز "بيزنس فرانس" دوره كجسر حيوي بين الشركات والمناطق والمؤسسات. كما يُعد مستشارو التجارة الخارجية الفرنسيون فاعلين ملتزمين في التجارة الدولية، يتطوعون بمشاركة خبراتهم لدعم النفوذ الاقتصادي الفرنسي في الخارج، ويعملون بشكل وثيق مع المؤسسات العامة والشركات الخاصة.