كتب: يوسف حامد

كشف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، منذ قليل، أن العالم اليوم في حاجة ضرورية للعمل على إصلاح شامل للنظام الدولي، وذلك ليشمل تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الدول دون انتقائية أو ازدواجية في المعايير، ويأتي ذلك بعد انهيار المنظومة الأممية في التعامل مع التحديات الجيوسياسية المعاصرة والأزمات الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

النظام الدولي

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الاحتفالية الرسمية بـ اليوم الوطني للدبلوماسية التونسية والذكرى الـ69 لتأسيس وزارة الشؤون الخارجية، والتي تم تنظيمها بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في العاصمة تونس.

كما أشار إلى أن الموقف الثابت لتونس في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، منوها على استمرار دعم بلاده اللامشروط لكل المشروع من أجل التحرر والعمل بشكل مثمر على إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقد شارك في الاحتفالية عدد من السفراء ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى تونس، إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.

كما استعرض كافة تطورات الأراضي الفلسطينية وما يحدث الآن والمعاناة التي يشهدها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية، مع بحث سبل معالجة تلك الأمور في ظل العمليات والوضع السيء والممارسات العنصرية التي يرتكبها المستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.